أرضــنــا ارض الـعـروبــة والــرجــال

.







أرضــنــا ارض الـعـروبــة والــرجــال
مـن ابـو تركـي إلــى اصـغـر عـسـوب

من جنوب الأرض لين اقصى الشمـال
ومـن شروقـك يـا وطـن ليـن الغـروب

نـفـتـديــك بـدمــنــا وقــــــت الــقــتــال
ونشـعـل الـهـمـه إذا جـــات الـحــروب

مرخـصـيـن ارواحـنــا شـيــخ وعـيــال
شعـبـنـا مـــا فـيــه مـثـلـه بـالـشـعـوب

والـبـنـات اضـحــو شـقـائـق لـلـرجــال
واقفـيـن بجنـبـهـم فـاقــوى الـخـطـوب

اشــهــد انــــا زاهـبـيــن (ن) لـلـنــزال
شف بناتك يا ابـو متعـب فـي الكـروب

هـذي ارض الخـيـر مــا فيـهـا فـصـال
حبهـا فـرض (ن) علينـا مــع وجــوب

دمــنــا يـغــســل جـبــالــك والـســهــال
ارضـنـا هــي عرضـنـا وبـهــا نـــذوب

مـوطـنـي هـــو ظـلـنـا ويــــا الــظــلال
مــا خذيـنـا ارضـنـا غـصـب ونـهــوب

يــا بــلادي فــي الـرخــا خـيــرك زلال
وفـي الشـدايـد ارضـنـا نــار وشـبـوب

جيتـوا يـا شـر البـشـر لأرض الــزوال
شعبـنـا لفعالـكـم شـعـب (ن) غـضـوب

لـغـمــوا اطـفـالـهـم شــــدوا الــرحـــال
والـبــراءة اصـبـحـت كــذبــة كــــذوب

الطـفـولـه مــــا لــهــا قـيـمــه وحــــال
يــوم خـفـتـوا طفـلـكـم عـنـكـم يـنــوب

الـوطـن صـعـب (ن) عليـكـم بالـمـنـال
مـــا يجـيـكـم لـــو بـهــا زور وذنـــوب

احـنــا لاقـمـنـا نـــدك اقـــوى الـجـبـال
ويتسـاقـط مــن خطـانـا طــوب طــوب

نـخـمـد الـنـيـران لـــو فـيـهـا اشـتـعـال
ونـطـرد الـلـي معـتـدي والـلـي لـعـوب

عيش يا (الحوثي) البطولة في الخيال
لا يــقــدك فــــي خـيــالــك اي ثـــــوب

شـف جماجمـكـم غــدت تـحـت النـعـال
مــن فـعـول ابطالـنـا سـهــل وحـــدوب

داهـمـوكـم جـنـدنـا مــــن كــــل جــــال
النـشـامـى الـلــي ادفـعـوكـم لـلـهـروب

ضـاربـيـن بـكــم عـلــى الـذلــه مـثــال
فــي أراضيـنـا عـلـى حــدود الجـنـوب

صــال فيـكـم رعـبـنـا والـمــوت جـــال
والـصـقـور بـجـونــا قــامــت تــجــوب

يــا ابــو متـعـب والنـعـم قـولـك فـعـال
قـلـت مـــن يـاطــئ شـبـرهـا مـغـلـوب

جـو صقـور الجـو مــن أعـلـى الـتـلال
وضربـوهـم ضـربـة الـلـيـث الـوثــوب

طـهـروا ارض الجـنـوب مــن الهـمـال
لـو نحـرت بأرضـهـا مــا قـلـت اتــوب

نفـتـدي ارض الـوطـن لـوهــي رمـــال
نفـتـديـهـا بـالـولــد ولــنـــا الـمــثــوب

الـسـعـوديــة بــهـــا الـبــيــرق يـــــلال
أخضر وأبيض علـى العـزه مخضـوب

والـعـرب قـالـت مـعـكـم بـــأي مـجــال
حـيـهـم اخـــوان واعــــوان وهــبــوب

مــــن رأنــــا بــعــز شـفـنــاه بــجـــلال
ومـن حسبنـا خيـر .. خيـره محسـوب

ومـــن بـغـانـا شـــر حـنــا لـــه قــبــال
نـضـرب الهـامـة مــع اخــرة الكـعـوب

شـرنــا لـلــي غـــدر شـــر (ن) وبـــال
وخـيـرنـا لـلــي وفـــا خــيــر حــلــوب

يـا ابـو متعـب نـفـدى ميـلـت هالعـقـال
كلـنـا لــك فــدوة (ن) سـلـم وحـــروب

حـبـنــا لــــك اعـتـلــى شــــم الـجـبــال
عنـد شعبـك يــا ابــو متـعـب محـبـوب

وحـبـك لشعـبـك سـمـى فــوق الـهــلال
مالـك (ن) شعبـك مـن اقصـاة القلـوب

فـخــرنــا بـحـكـامـنـا حـــــل وحـــــلال
قـــد تعـديـنـا بـفـخـرنـا كــــل صــــوب

حـبــهــم فــــــي قـلـبــنــا اول وتــــــال
نعشق تراب (ن) بعدهـم فـي الـدروب

رافـعـيـن ايـديـنـا فـــي كــــل ابـتـهــال
يحفظ ارضك يـا وطـن مـن كـل شـوب

ويشفي الجرحى على مر اللــــــــــيال
ومن رحل جعله عن النــــار محجوب

الـمـقــام اسـتـوجــب مــنــا هـالـمـقـال
والصـلاة علـى النبـي خـيـر الشـعـوب



الرياض – 22 – 11 – 1430 هـ
كلمات الشاعره دهن العود