فى احدى الليالى .والليال كثييرة سمعت تنهدات واْنين مكتوم صادرة من مكان مجهول فى بطن الارض ما هذا .. الارض تبكى انها اصوات القوى الخفيه .. لعل عفر يتا يتاْ يتاْ لم اْم هى روح اْحد الموتى لا احد يعرف حدث هذا فى احدى قرى مافظة شنزى الجبلية فى الصين منذ عدد بعيد من السنين مئات السنين او الافها لااحد يذكر واصبح اهل القرية يخافون الخروج فى الليل واعتد الفلاح.. دنج على سماع صوت الانين كل ليلة ولكنه لم يكن يجرؤ على الخروج من منزله لمعرفة مصدر الصوت او سببه ..تسلل حيوان مفترس الى الحظيرة وهاجم حيواناتها وحمل .دنج. فاْسا وجرى الى الحظيرة واْستطاع ان يطرد الوحش ولكن احدى عنزاته فرت الى خارج الحظيرة مذعوره وجرى .دنج . خلف العنزة لاعادته وضاع الرجل وعنزته فى ظلام الليل بين اشجار الغابة ..وتعب من الجرى وتوقف لايعرف اين هو وفجاْة سمع انين واتنهدات المكتومة وارهف اذنيه متسمعا .. ليست هذه صرخات العنزة .. وارتجف .دنج, انها صرخات الارض ونظر .دنج. حواليه .. ولم يعد يدرى هل هذه الاشياء العالية التى تحيط به هى الاشجار حقا ام هى اْشباح وجف ريقه ..ثم تكلم بصوت لم يخرج من حلقه .. سيدى الروح ..اية خدمة اقوم بها لك وجاء الرد فى صوت اْنة مكتومة سيدى انا فلاح بسيط فقير وردالصوت.. اييى ..حقا.. صدقنى .. انا الفلاح .دنج. وبيتى قريب يمكنك ان تراه لتعرف انى فقير . اييى. انا حضرت ابحث عن عنزتى طاردها الذئب .. اييى اييى ..انا اعرف انى غلطت . وسرت فى اْرضك ياسيدى الجن .. ولكنى تهت فى الظلام .. واعدك ياسيدى الروح ان اعوضك عما اْفسدته .. اييى اييى ..كانت الاانات فى هذه المرة عالية ومتتالية حتى انها كادت ان تصبح صرخات عالية لولا انها خارجة مكتومة من باطن الارض ورتجف . دنج. بشدة وفقد توزنه وحاول ان يجرى فسقط جالسا على الارض.. وصرخ.. وقام مسرع وهو يخرج غصن الشجرة الجاف الذى التصق بمؤخرته ومد ذراعه امامه واْخذ يلتمس حواليه بيده ثم انحنى يتحسس الارض بحثا عن فاْسه ولمس كفه شيئا يشبه الشعر واحتبس صوت .دنج. وتوقفت حركته خاف ان يسحب يده من فوق شعر العفريت حتى لايغضبه ثم تحرك العفريت فسقط .دنج. على الارض .. ولكن العفريت لم يتركه بل اقترب منه ولمس وجهه واحس .دنج.بانفاس الجنى وهو يقبله ولم يشعر بشئ فقد اغمى عليه وحين اْفاق كان نور الصباح قد اْضاء المكان ووجد .دنج .بجوره العنزة التى فرت من الحظيرة والتى ما ان احست بانه قد استيقظ حتى مدت راْسها وقربت فمها من وجهه وقبلته واْبعدها عن وجهه ثم قام ونظر حواليه ووجد فاْسه وحمله وسار الى منزله والعنزة خلفه وفى ذلك اليوم قص على جيرانه ماحدث له وقرر عدد كبير من افراد القريه ان يخرجوا معه ليلا للبحث عن العفريت وعند الغروب تجمع السكان امام بيت .دنج. وقد اضر لكل منهم فنوس مضاء وحمل معولا على كتفه وقرر الباحثون عن العفريت ان الصمت هو اهم شئ حتى يمكنهم سماع انين الارض تتبع مصدره ومعرفة مكانه وهكذا امسك كل منهم فانوس ووقف ساكنا موهفا سمعه حتى يسمع صوت الانين ..اييى ..هاهو انه ياْتى من يميننا لا لا انى اسمع من هذه الجهة وهكذا تتبع الفلاحون مصدر الصوت يتوقفون لحظات وينصتون وعندما يسمعون الانين المكتوم يسيرون ناحيته وفى كل مره كان الصوت يزداد وضوحا فقد كانو ا يقتربون من مصدره ثم اْخيرا كونوا حلقه حول المكان الذى يصدر منه الصوت كانالصوت يصدر من بقعه معينة من الارض واْحاطو ا المكان بالفوانيس واْناروه جيدا كان هناك عود سميك من العشب يرتفع الى السماء ولم يكن في المكان غير هذا العود وتصنتو جيدا ووضح ان الانين يخرج من الارض تحت هذا العود من العشب فاْخذوا يحفرون حوله باْحترس ويزيحون التراب كان للعود جذر ككل الاعشاب ولكنه جزر كبير جدا اقتضى منهم وقت طويلا وحرصا شديدا حتى اْمكنهم ان يخرجوا الجذر سليما ولم يكن الجذر يشبه جذور الاعشاب الاخرا ياللغرابة لقد كان الجذر فى ضخامة جسم الاانسان وفى شكله ايضا وبمجرد اخراج الجذر من الارض توقف لتاْوهات وسكتت الصرخات وحمل الجذر الى الامبراطور الذى كلف وزراءه وعلماء البلاد بدراسة ومعرفة اسباب بكائه فى بطن الارض وانتهى الامر برجال الدين الذى قالو باْن هذا الجذر هو من روح الارض التى نادت ابناءها من البشر لتعطيه لهم وتقرر تجربة تاْثير الجذر على صحة الناس واحضر احد المسجونين العجائز المحكوم عليهم باالموت فى السجن لانه تجراْ يوم ونظر الى وجه الامبراطور كان الرجل فى منتهى الضعف وغير قادر على السير وحده بدون عصى يستند عليها واكلها الرجل وهو خائف وترقبو حالته فى تلك الليله وفى اليوم التالى ثم لعدة ايام ولم يمضى وقت طويل حتى فجئوا باالرجل وقد امتلاْ بالصحه والنشاط واصبح قدر على المشى وحده وامرو بالعفو عنه واعتبر الصينيون ان اكتشاف هذا الجذر الشبيه بالانسان هو هدية .رب العلمين . الى البشر بعد ان اتضح انه يحمل القوة والصحة سمى الجذر العجيب باْسماء كثيرة ولكنه اشتهر باسم الجنسنج واليوم الجنسنج يعد من اعظم دواء للذكره ومقوى عام