اشتقت لبيت الشعر
ولسعات برد الشتا
وريحة القهوة بعد الفجر
ووهج نار..أشعلوها من سمر
وجلستك ياجدي؟؟
وفرحتك..لا لاح برق
وجاك ريح المطر..
وسوااالف تشرح الخااااطر
اشتقت أشوف السحااااب
يعاندني ويغطي نور القمر..
ويرجع يبتعد..
وأغتبط بالبدر لا منه ظهر
عقب الظلاااام..
وإنته يا شعاع الشمس..
وحشتني حيييييييل
كنت..تتسلل لعين طفلة
وتزعجها..
بس أكيد الغلط منها
أحد يلعب بعز الظهر؟!
طفلة صغيرة في ملامحها
علامات البراءة
والطهر..
تسابق الوقت قبل ترحل من هنا
وتمضي دقايق هالعمر..
اشتقت لأنفاس الربيع
وريحة الشيح..
وصوت الحجل
واجتهادي مع شمس الأصيل
قبل الظلام يحل..
أجمع لأمي أزهار واااجد
ولا مني رجعت لهالمدينة..
أركض لأمي..
أرتمي بحضنها الداااافي..
وأصيح آآآآآه يايمة حزينة!!
ولا منها اسألتني أجاوب:
جدي يومه يسولف ليه الدمع في عينه؟!
ولحيته ليه بيضا؟؟
وليش الخطوط اللي على وجهه ويدينه؟؟
تحتاااار أمي وتغير الموضوع..
وتحكي حكاية عن غاااابة كبيرة..
فيه حكايا كثيرة..
وأناااام أحلم بجدي..
وأشوف كل شي عنده..
البيت الكبير
والنياق الشعل..
وأشوف بوسطهم الحاشي
اللي سميته بشيطنتي
صقر!!
وأشوف ناره وجمر الغضااا
والدلال الصفر..
وأشوف حتى..بيوت النمل
وأشم ريح التراب المبلل بالمطر..
واصحى سعيدة بحلمي
ثم أنصدم إني بوسط المدينة..
آآآآه يا كبر القهر..
بحة الشوق