"إسرائيل" تكثف نشاطها الاستخباري بتركيا

مفكرة الإسلام: قررت هيئة الاستخبارات في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" زيادة النشاط الاستخباراتي حول منظمة (IHH) التي قادت أسطول "الحرية" الذي هاجمته قوة كوماندوس "إسرائيلية" في الأسبوع الماضي وقتلت تسعة من المتضامنين الأتراك كانوا على متنه، على ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء.
ويرجع ذلك إلى ما تراه الجهات الامنية في "إسرائيل" تقصيرُا أفضى إلى تورط الكوماندوس "الإسرائيلي" أثناء عملية الاستيلاء على سفينة (مرمرة) كان في المجال الاستخباري، نظرًا لأن المعلومات العسكرية لم توفر صورة استخبارية دقيقة للجنود الذين نفذوا الاستيلاء على السفينة، وأدى ذلك إلى عدم تزودهم مسبقًا بالعتاد الملائم والكافي لتنفيذ العملية، بحسب الصحيفة.
تقصير أمني
ونفى المشاركون ضمن أسطول "الحرية" المزاعم "الإسرائيلية" بأنهم بادروا بالهجدوم على القوات التي نفذت عملية الإنزال على متن السفينة أو أنهم كانوا مزودين بأسلحة، لكن صورًا أظهرت قيامهم بأسر جنود "إسرائيليين" لفترة وجيزة خلال العملية.
وتقول إفادات الجنود "الإسرائيليين" إنهم لم يكونوا على علم بالجانب الذي كان عليهم التصدي له، وإنهم اضطروا في آخر الأمر الى مقاتلة مجموعة كبيرة من "المرتزقة" المدرّبين- بحسب تعبيرهم- بدلا من مواجهة "نشطاء سلام"، دون أن تعلم بذلك مسبقًا أية جهة استخبارية "إسرائيلية".
وفي ضوء ذلك تقرر كخطوة أولى تكثيف الجهود الاستخبارية لجمع معلومات عن المنظمة التركية التي قادت قافلة السفن، للحيلولة دون حدوث ظاهرة مماثلة في المستقبل القريب أو البعيد.
تكثيف المراقبة
ونسبت الصحيفة الى مصادر أمنية "إسرائيلية" قولها، ان زيادة ما وصفته بـ "التطرف في تركيا ونشاط عناصر إسلامية على أراضيها تلزم هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الموساد بتكثيف وتعميق المراقبة والمتابعة لما يجري في صفوف تنظيمات "إرهاب دولة"، على حد تعبيرها.
وتقول تقارير إعغلامية غربية، إن منظمة منظمة الإغاثة التركية IHH، يُعتقد أنها تابعة لجماعة "الإخوان المسلمين" في تركيا، وهي منظمة تعمل في مجال الإغاثة ويمتد نشاطها في العديد من الدول.
وأوضحت الصحيفة أن جهات كبيرة في "إسرائيل" تعتقد بأن حكومة تركيا كانت ضالعة مباشرة في إطلاق قافلة أسطول الحرية ومسئولة عن تلك الأحدث "الاستفزازية"،
وتضيف أنه يستدلّ من الصورة الاستخبارية المتبلورة ان الجهات الرسمية في أنقرة كانت على علم مسبق برحلة القافلة نحو غزة وبهدفها وقامت حتى بمساعدتها، معتبرة أن رحلة بحرية بهذا الحجم تستلزم مساندة الحكومة التركية لها.

أن شاء الله قريباً ستقطع العلاقات التركية الاسرائيلية ويتم غلق السفارات الى وقت غير معلوم

الأحداث توحي بأنه مازال هناك جديد في ما يخص القضية الفلسطينية و الطرف الفاعل هذه المرة هم الإخوان المسلمون
و من يتتبع الأحداث الماضية منذ أن فازت حماس بالإنتخابات يستنتج أنه كان هناك مشروع لحركة الإخوان العالمية تسانده عدة دول إسلامية
و عندما نعود لمجريات الأحداث نستكشف أن المطبعين كانو على علم بأن هناك أحداث ستقع لدعم المقاومة حماس و لذلك أقامو الذنيا و أقعدوها و نعثو حماس بأبشع الأوصاف و إهتهموها بالإرهاب والتشيع و حاصروها كل هذا محاولة إضعافها و القضاء على مشروع الدعم حتى لا نقول تحرير فلسطين
و لكن المشروع إستمر و ها نحن نرى ثماره اليوم فقد أزال عنه أردوغان الغطاء لينضم إليه الأحرار
قد ألقى أردوغان الثورة إلى الأمة الإسلامية تحتضنها وأصبحت مكشوفة على لسان كل فرد حر وكل سيساعد حسب مكانته و مستواه و بطريقته الخاصة
من المقاطعة إلى الدعم و المقاومة
تشكر أستاذ اباسليم أحييك على نشاطك جعل الله هذا في ميزان حسناتك