استطاعت محافظة حقل في أقصى الشمال الغربي من مملكتنا العزيزة بجمال طبيعتها وروعة أجوائها وسحر شواطئها ومنظر غروب الشمس على جبال سيناء ان تكون محطة ووجهة العديد من السواح والمتنزهين إليها من منطقة تبوك ومن مختلف أنحاء المملكة.. حقل سواحل بلا رطوبة وأجواء تحمل طبيعة ودهشة البحر..
فحقل أو اللؤلؤة الشمالية بعبيرها الساحلي الناصع وتكوينها الجغرافي الفريد.. تحاكي صورة الحضارة السياحية بأعمق صورها وأزهى مكوناتها الجمالية والطبيعية وتستجيب لقصائد البحر بموال ساحلي له مذاق القهوة الحكيمة.. واللغة الشعرية الخاصة..
والذي يعبر بوابة حقل يعانق منظر البحر وهو يبزغ كالدهشة في تراكم كثيف لجبال، تحتضنه عبر الضفاف التي تشعرك باتصالك بالعالم.. فتطل على مدينة العقبة الأردنية وعلى طابا وقرى مصر الأخرى وترقب بتأمل عميق جبال سيناء ثم تعيد نظرك إلى الجبال التي تحرس بهاء حقل .
فيها منظر غروب الشمس الذي يغرب على جبال سيناء المصرية منعكسة بأشعتها على سطح البحر لتحوله إلى بساط ذهبي هذا المنظر الذي قل ما نشاهده في أماكن أخرى. .

