الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-10, 10:34 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أطـيـبــ قـلـبـــ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ذيب الشوامين

 

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 5237
المشاركات: 9,412 [+]
بمعدل : 1.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1192
نقاط التقييم: 440
ذيب الشوامين is just really nice ذيب الشوامين is just really nice ذيب الشوامين is just really nice ذيب الشوامين is just really nice ذيب الشوامين is just really nice

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ذيب الشوامين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
Thumbs up خلف الأبواب الموصدة ....

سأفتحُ بابًـا من ورائه باب ..
علَّه يخفف من عبء الضغط على الأخشاب ..
أما عرفتَ أن الحزن مثل الفرح يحتاج إلى أن يشاركك فيه ذوو ألباب ؟
،,


1





ضابط شرطة ، أرهقه العمل ، أضناه طول التعامل مع المجرمين ،
صُبغتْ شخصيته بصبغة صلدة .
خلجات نفسه تتحلى بأرق طباع ، اجتهدت زوجته في توصيل
هذه الحقيقة لأبنائهما ، ولكن رغما عنه تنفلت شخصيته الصلدة
أمام الأطفال فلا يقوى على كبح جماحها وهي تنطلق وقد أفلتَتْ
الزمام من بين يديه وأخذَتْ تدوس بحوافرها على التربة
الطينيّة الكامنة في نفوسهم ، وهم يناظرونها بدموع تنساب
من أعينهم فلا يملكون لها دفعًا ولا يملكون لأنفسهم فرارًا .
حفظ الأمن داخل وطنه ،
وأفقد أطفالَه أمنَهم
النفسي .

2





فقيرٌ ، يعوز الاصطبار َ ، ويعوزه المتّقون ، لا يتلبّس أحدٌ حاله .
تَحْيَكُ زوجه ملابس أطفالهما بخيط الوعد ، وتزينها بفصوص
الأمل في الغد .
تطهو لهم أفخر موائد الابتهال لله أن يرزقهم بمن يكتشفهم برفق .
هم عائة أجادت فن التنكّر وسط أمواج البشر ، تحسبهم أغنياء ،
وهم يتضورون جوعًا وبردًا ورهبة ً.
لا يحقدون ، ولا يحسدون ، ولا يتمردون ، كل ما هنالك أنهم : يبكون !
3






شيخٌ أعمى ، حبيس الجدران ، خَبرَ بإتقان تفاصيل البيت ،

يجزم بأنّ الشارع مجهول كبير ، و مخاطرة غامضة النتائج .
خروجه نادرٌ ، صبره طويلٌ ، ليله مثل نهاره .
يقبع في داره ، خلف الباب المُوصَد بإحكام .
رافقه العمى لأكثر من ثلاثين عاما ، لا يأسى
على ما فاتَه ،
ولا يفرح بما سيأتيه ، وكل ما يفتقده حقا :
حروف كتاب الله يقرأها بناظريه .
،,
4






قطة شعرها أبيض ، لا تعرف ممّا ابيضّ !
أبيضّ من تزاحم السنين على كاهلها ؟ أم ابيضّ من

خلو صفحات حقّها في الحياة ؟
أصحابها يُطعمونها ، و يُسقونها ، ويحتاطون عليها من نسيم الهواء ؛
فصنعوا لها علبة داخل علبة داخل علبة ..
هناك أسفل منضدة المذياع
كانت تستمتع بأحاديثهم وهي صغيرة ، وبعد أن هرمت
صارت تُضَيّع الوقت بالإنصات .
لاعبها أطفال أصحابها ،
ثم لعب بها أحفادهم
تسترق النظر من الشباك ، ولا تزال تكمن داخل العلبة
ذات ثلاث الطبقات ، هناك ..
خلف الباب المُوصَد بإحكام



أه ه ه ،،،
منك يا ابواب
كم قُصت من خلفك حكايات
و كم كانت وراءك بدايات
و كم ختمت فى ظلك نهايات
أ ه ه ه ،،
منك يا ابواب





راقت لي وأتوقع أن وجود مثل هذه الأبواب من النعم















عرض البوم صور ذيب الشوامين   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL