سأكتب بالقلم الأبيض على صفحات سوداء نعم سأخالف الأعراف سأكتب الحقائق سأكتب أنك انسان ليس بأنسان ساكتب لعل المكان يشهد والزمان ....
بسم الله وعلى بركة الله والحمدلله والصلاة على رسول الله .....
نعم ايها القلب الظالم كنت أحترمك ولك مكان بين الأحداب كنت أنظر اليك وانا كلي أمل أن تكون لرحتلي مطار ..... كنت وكنت وكنت .... كنت أرى فيك خلاف للواقع والزمان ... كنت أرى فيك حكاية تتختلف عن روايات الأفلام ...... كنت أملا ... فحلم .... فهدف ...فقرار ... فواقع ... لم أطرق الباب بل أنت من كان له هذا الشرف ...... تهامسنا سويا أنا وأنت خلف الباب وتطرقنا للقضايا والأزمان ........ أعجبتني صراحة العقل وطموح بلا عنوان ....
تهامسنا وكان قلبي لك أرض ولفكرك وطن ....... أحببت كل يوم أن أتهامس معك وكنت لي تنظر أحيانا بشموخ وعنفوان .......
نعم سأبدئ في المفيد من العنوان ........
في يوما قابلتك والناس نيام ... كنت متلهفا لحديثك ...... ولكنك كنت قاس لأبعد من الأمريكان .... كنت منزعج من الواقع والمكان .... تكلمت فكنت كالشجرة التي ترمي بالشوك عند لمسها ولو لطلب الظل والأمان .... كنت قاسي وجارح في حدود الكلام ...... كنت تنظر الي وكأني طفل يبحث عن لعبة أو لقمة يسد بها هذا الرمق العطشان ..... كنت تنظر الي من شرفة قصرك وكأني خادم أشتريتة بأرخص الأثمان ...... كنت ظالما فأصبحت ظلوما ... ولكن وقفت لك وأنا مكسور الجناحين وقفت لك وانا كالجبل الذي أصبحت صخورة من نار تكلمت وكنت أرمي بشرر ..... أصبحت لا أشفق عليك ولا على المكان وانا صاحب الكلمة والجيش والمدرعات والوطن والزمان ......
تفننت في تعذيبك لعل الحياة تبداء من جديد ...... نعم قتلتك وانا القاتل وأعترف للأزمان ...... قبلة سوف أضعها على جبينك عندما أغسلك وأضعك في اللحد في وسط المقابر والأموات ..... نعم سوف أقبلك قبلة الوداع ,,,,,, وسوف أبني لك في حديقتي تمثال .. كل يوم أحكي له عن الفرس والرومان وعن ضياع الأوطان ......
قبلة الوداع
العرض العادي
