حفظ كتاب الله في سن مبكرة.. يؤم الناس ويصلي بهم التراويح في المساجد رغم صغر سنه..
*
إنه البرعم يزيد حشاني، ابن قرية تيزقاعين ببلدية ثنية العابد بولاية باتنة، عرف بذكائه وأخلاقه واحترامه للجميع وبطاعته لوالديه، وبتفوقه الكبير في مساره الدراسي، تحصل على رخصة مؤقتة من طرف مديرية الشؤون الدينية لولاية سكيكدة، بأداء صلاة التراويح بمختلف المساجد، كمسجد الإمام مالك بفلفلة ومسجد بلال بن رباح بالحدائق ومسجد سيدي أحمد بالمدينة القديمة .
يقول عمه إمام بمسجد سيدي علي الذيب لـ " الشروق اليومي " : ما يذهلني فيه هو رغبته الشديدة وشغفه لحفظ كتاب الله في وقت مبكر .
فيزيد الذي يبلغ من العمر 13 سنة حفظ القرآن الكريم وعمره دون 10 سنوات، بعد أن بدأ في الحفظ وعمره 3 سنوات رفقة مجموعة من أترابه حيث كان يتنافس حول من يتمكن من حفظ سورة أو آية قبل الآخر، بالزاوية المتواجدة على مستوى القرية، إلى أن صلى التراويح بالمصلين في شهر رمضان منذ سنتين بمسجد القرية، حيث كان كلما وقف متقدما جمع المصلين استعدادا لأن يصلي بهم، ينتابه الخوف الذي سرعان ما يزول بمجرد أن يصلي بهم صلاة العشاء، والشروع في الركعات الأولى لصلاة التراويح، كما صلى التراويح كذلك بمختلف مساجد ولاية سكيكدة، ولأول مرة بالنسبة لطفل في سنه .
وبعد أن حقق العلم الديني بختم القرآن الكريم والدنيوي بتفوقه الدراسي، حيث حصل على معدل سنوي 16 من 20 باشر الآن تعلم أحكام التجويد والترتيل بالاستفادة من الحملة الوطنية لإحياء الليالي الرمضانية، التي ينظمها المسجد الكبير سيدي علي الذيب بسكيكدة والتقرب من بعض المقرئين كرضوان عبد العزيز وسفيان شبيرة وغيرهما .
يزيد يتمنى أن يسير على نهج عمه، ويصبح إماما في المستقبل كما يحث كل من في مثل سنه على حفظ كتاب الله وطاعة الوالدين وفعل الخير
امام عمره 13 سنة بالجزائر
العرض العادي
