الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية للمقالات والبحوث الثقافية و الادبية و الفكرية

 
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-10, 01:35 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 6331
المشاركات: 3,640 [+]
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
ابو صلاح is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو صلاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي يا منصور كل الناس مسرور إلا أنا

بسم الله الرحمن الرحيم
ربما لا يعرف الناس من قائل العبارة أو متى قيلت وما مناسبتها،وربما لا يخطر ببالهم من منصور هذا الذى يخاطب بهذه العبارة الحزينة المبكية،ولكنها كانت دوماً تقفز أمام ناظرى وتقتحم ذاكرتى إقتحاماً كلما هل علينا العيد خاصة عيد الأضحى، عيد الأمة الكبير،أتدرون لماذا؟ اسمعوا معى الخبر وعندها تعرفون لماذا؟



[كان عصر الحاجب المنصور بن أبى عامر من سنه369-392هجرية، هو العصر الذهبى للأندلس،حيث بلغت دولة الإسلام فى الأندلس أوج قوتها وأقصى إتساعها، وكان المنصور شغوفاً بالجهاد فى سبيل الله، لا ينقطع عنه صيفاً ولا شتاءً،وقد انزوى الصليبيون فى عهده فى أقصى شمال الأندلس وأقصى أمانيهم أن يكف المنصور عن غزو بلادهم،وذات مرة خرج للجهاد فى سبيل الله،وبعد أن حقق النصر كعادته على الإسبان، عاد إلى قرطبة ووافق رجوعه صلاة عيد الأضحى والناس فى المصلى يكبرون ويهللون، وقبل أن ينزل من على صهوة جواده، اعترضت طريقه امرأة عجوز، وقالت له بقلب متفطر باكى: يا منصور كل الناس مسرور إلا أنا، قال المنصور:وما ذاك؟ قالت:ولدى أسير عند الصليبيين فى حصن رباح ،فإذا بالبطل العظيم الذى لم ينزل بعد من على ظهر جواده، والذى يعلم قدر المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه أمة الإسلام، والذب عن حياض الأمة والدين، إذا به يلوى عنق فرسه مباشرة وينادى فى جيشه ألا ينزل أحد من على فرسه ثم ينطلق متوجها إلى حصن رباح ويظل يجاهدهم حتى يجبرهم على إطلاق سراح أسرى المسلمين عندهم ومنهم ولد العجوز]



والناظر إلى هذا الموقف،والعبارة التى أطلقتها العجوز يجد أن تنطبق على واقع أمتنا الإسلامية الأن، فالناس من حولنا من شتى الأجناس والملل والنحل،ينعمون ويفرحون وعلى أشلاء أمتنا يرقصون،أمتنا التى سرقت من على شفاه أطفالها البسمة والسرور والفرح،فلسان حال أمتنا الأن: كل الناس مسرور إلا أنا، فأطفال فلسطين لا يمكنهم الفرح والسرور واللعب .
ورياحين العراق وزهورها، لا يستطيعون الخروج للعب والسرور فى ربوع العراق و مروجها حتى لا تحصدهم طائرات الاباتشى الأمريكية،أو فيالق بدر الرافضية، أو مغاوير الشرطة العميلة، وأما أطفال النيجر ومالى وتشاد والصومال ، فهم لم يدركوا يوما معنى العيد أو ما هو العيد أصلاً،ولم يعرفوا يوما ًمعنى السرور والفرح بالكلية،فقد ماتوا وهلكوا قبل أن يعرفوا هذه المعانى ،قتلهم القحط والجوع وإهمال إخوانهم المسلمين لهم،وأطفال الشيشان وأفغانستان وكشمير والبوسنة وكوسوفو وبورما وتايلاند والفلبين والأوجادين و…… …………………. القائمة طويلة، كل هؤلاء لا يعرفون للعيد طعماً ولا فرحة أبداً

ونحن لانملك أمام هذه المأساة العامة ألا أن نهتف بأعلى صوت لربنا عزوجل فى علاه قائلين [اللهم أعد علينا المنصور وأيامه] .















عرض البوم صور ابو صلاح   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL