الانفجارين الذان وقعا في نفس القاعده العسكريه الامريكيه, في محافضه ديالي, كان حصيلتها اكثر من ثلاثين جندي امريكي قضوا, واكثر من المئات جرحى...الملفت للامر, هو ان ديالي كانت ولا زالت على ما يبدو, مسرح لهجمات كبرى ففي اوائل هذه السنه, اسقطت المقاومه طائره هيلوكوبتر من نوع بلاك هوك "الصقر الاسود" وفعلاً حولتها الى سواد, حيث قضى على متنها اثني عشر جندياً من المارينز "الضفادع البشريه"...الثالثه نابته!
جونز كينقزمان 20 سنه, اسم وعمر الجندي البريطاني الذي قتل في البصره, جنوب العراق, البارحه, وبذلك يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قضوا, حسب الاحصائيات العسكريه البريطانيه الى 145...اللهم زد وبارك.
كما توقعنا في اخبار البارحه, فلم تصب عشرات الصواريخ التي اطلقتها حركه المقاومه الاسلاميه "حماس" بمناسبه استقلال اسرائيل, عشرات الصواريخ لم تمس اي شئ في داخل الاراضي المحتله باذى...ولكن وزير الدفاع, اصبح يزبد ويصرخ ويتوعد بالرد القاسي على مثل هذه الاعمال, اذا لم تصب الصواريخ شئ, فلم الرد القاسي؟ يتسائل احدنا, لماذا لا تصيب الصواريخ احد؟ لان الله يحمي اليهود الصهاينه, احباب الله, فها هم يقتلون اعداء الله...الاطفال المجرمين القتله, الذين يهجمون على بائع الحلوى بدون رحمه...اللهم عافنا.
واخيرا, حبه منْ لقلوبكم. في اول وميض هجومي للمقاومه الاسلاميه ضد القرود الاثيوبيين الصليبيين, قامت المقاومه باول رد رسمي لها, حيث قتلت اكثر من مئه جندي اثيوبي في الاراضي الصوماليه المحتله لدى اثيوبيا منذ عام 1977في محطه للتنقيب عن البترول, وحبه سلوى حيث قامت المقاومه الاسلاميه بهجوم مماثل, قرب فندق عاده ما يحل به الدبلوماسيين في العاصمه مقديشو . وها انا انقل لكم, شعوري وشعور كاتب هذه الكلمات علها تشفي صدور قوم مؤمنين.
(منقول)
"جلجلت عاليا فى الأفق صيحات الأباة
وانبرت تسمع الباغين أنغام الممات
قادمون كسنا الوهاج مسلمون ديننا المنهاج
للمعالى سوف نمضى نشعل الأرجاء نوراً ويقين
زمجرى أيها الأساة قد حق الجهاد
وازأرى غير جيش الحق لايجلو الوغاد
بالسيوف نمحق المعتدين والحتوف منية الأبرار
فالمنايا كالعطايا فامض للجنات لاتخشى المنون
لن نهون نحن أشبال الغزاة الفاتحين
بالجهاد سوف تعلوا راية النصر المبين
أقدموا عصبة الأشبال فى الصومال
واصنعوا عزة الأبطال
هيا هبوا يا أبطال الصومال لاتهابوا عزمكم كالنار فى وجه الطغاة."