[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[frame="4 80"]
ياعيد وسط الجوف مثل السعيره = وهواجسٍ صارت على بالي ردوف
غديت مثل اللي غدا له بعيره = شايب كبير وقاصرٍ منه الشوف
يصيح باعلى الصوت رجله كسيره = بارضٍ خلا يتبع لوناته حسوف
عــ ديار شفناها ونفسي حسيره = كنه يولع واهجٍ داخل الجوف
لاشفتها هلت دموعي غزيره = ماغير اطالع في مفاليه ملهوف
كانت بها الادباش تزهى صديره = وبيوت مبنيه على جالها صفوف
ياما اسكنوها من اخيار العشيره = مزبنين اللي لجا داخله خوف
اجر وناتٍ عليها مريره = واصفق على ذكراي فيها بالكفوف
[/frame]
وهذا رد الشاعر : رفيق المظامي
[frame="11 80"]
مالوم فيصل يوم باح السريره = وصار يتكلم من غلا الدار ملهوف
من حب نابع من مقاصي ضميره = تشهد عليه اللي كتبها من حروف
وانا مقدّر حب فيصل الديره = واقف معه حتى ولو ضده ظروف
والوضع ماهو بس حبٍ وغيره = او ذكرياتٍ تجعل العقل مخطوف
الوضع لا والله منوعٍ خطيره = باسبابها الواحد عن الدار مصروف
قالو حدود وقلت فالامر خيره = الله يهونها مع الوقت ونشوف
حتى مع الايام صارت جزيره = ومن طبها يمكن يصحن له زروف
زودٍعليها كل جال بنذيره = يرعى الغنم ومأمن بكل مصروف
وتخيل انك رحت رحله قصيره = ويم الديار الآنفه جيت بصدوف
تدخل متهاهاتٍ بعضها ضريره = اما اشتباه ٍاو يشيلوك مكتوف
وهذي تواليها علينا عسيره = والوضع واضح للبرايا ومكشوف
نشيل حب الدار ونشكي غويره = لا احنا وصلناها ولا الامر منصوف
واكبر قهر لوجبت للدار سيره = قالو بعضهم عنك انسان ملقوف
هذا الذي خلى حياتي مريره = ارف بجناحٍ من الريش منتوف
وهذا الذي طمّّع جهاتٍ كثيره = احدٍ يدف الكوكبه واحد ٍ يحوف
واخذت اناقش فالزمن واستشيره = واعرض عليه اراء وحلول وصنوف
وطال النقاش وصرت بالفين حيره = وغديت مثل اللي من الجن مهفوف
وقال الزمن ياعيد ما انت المغيره = ولانت بزمان الرمح والخيل وسيوف
انت بزمان الكمبيوتر يديره = والعولمه شيٍ مع الناس مألوف
[/frame]
[/poem]