يا غالي الوسم إنتهى و أنت ما جيت
لكن مطرْك إن جا يخفف عذابي
ياليتني من دلّتك ما تقهويت
من عقبها ما ذقت لذّ الشرابِ
و ليتك مقابل ناظري ما تعديت
من حينها هبّت سنين إغترابي
شاب الغراب اللي نعق يوم مرّيت
وش عاد تبغى يوم شاب الغرابِ
أتعبت رجلي في مساريك و أحفيت
و أشوف عنك البعد مثل إقترابي
أخطيت في حقي و أنا قبلك أخطيت
يومي هقيت الما بعرض السرابِ
صرت أتغابى لأجل عينك و حسِّيت
إني غبي من كثر زود التغابي
أوّل ضلوعي سورك و خافقي بيت
من دون ما يشناك ضرب الرقابِ
يا صاحبي لو عن مرابعْك شدّيت
زرها و لو مرّة تشوف الخرابِ
وتناظر أي إمصيبة و جرم سوّيت
يمكن ترقّ إن شفت حجم المصابِ
كم واحدٍ حي و هو بالخبر مِيْت
و كم واحدٍ مدفون فوق الترابِ
خذها نصيحة عقب ما رحت و أقفيت
لا صرت تروي قصتي للصحابِ
ترى غرام الكون لا قلت و أرويت
بدا بيوم ولادتك و إنتهى بي