أخواني هذه القصيده قديمه عمرها أكثر من ثمان أعوام
أرجو أن تحوز على رضاكم وأعجابكم وشكرا
لوسألــــتي عـــن مكانك مــــن زمــــــــــان
فــــي خفـــــــــوقي ، وفــــــي عـــــــروقي
وفي شقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي
وفــــي عيـــــــوني ، وفـــــي ضنـــــــوني
وفي ضمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي
كنــــت جاوبــــــــتك ولاكـــــــــــــــــــــــــن
قلتــــلك هــــــــذا ســـــــــــــــــــــــــــــؤالك
ياغـــــــــــــــرابـــــــــــة هالســــــــــــــؤال
أنـــتــــي النــــــــــور فعيــــــــــــــــــــــوني
رمــــــش عـــينــــي لك يضــــمــــــــــــــــي
أنتـــــــــــي النبض بخفــــــــــــــــــــــــوقي
أنتـــــــــــي عروقي ودمــــــــــــــــــــــــــي
أنتـــــــــــي بدنــيــــــــــــاي دنـــــــــــــــــيا
ياســـــبب جـــــــــــرحـــي وهمــــــــــــــــي
وتسأليني عن مكانك ، ياغرابة هالســــــؤال
ساكنتني ومالكتني ، مارحلبي غيرك أنــــتي
ولاغـــدابي غيــــــــرك أنتــــــــــــــــــــــــي
ولاخذا أجمل سنيني ولاعطانــــــــــــــــــــي
غيـــــــــــــرك أنتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وتسأليني ، ياغــــــــــــــــــرابة هالـــــسؤال
آه ياجمره بقلبـي ضمها طــــول السنيـــــــن
تحرقه ويضمهــــــا وخايفٍ يطفي سنـــــاها
خايـــــــــــفٍ لاتــــــــهب ريــــــــــــــــــــح
جمـــــــــرته فجــــــــــــأه تطيـــــــــــــــــــح
وحضنهــــــا بغيابها ملزوم يبقى بس أثرهـا
فيــــــــــــــــــــــــــــه بــــــــــــــــــــــــــــاقي
وتســـــــــاليني ، ياغـــــــــرابة هالســــــؤال