خَوارق أللا شعور هكذا قال الوردي
انا فيكِ انا مِنك كُلُ قصائدي
انا أضيعُ انِ قُلت الوداعُ
انا ثملاً في خمرِ عينيكِ سيدتي
انسياقي وفرتي نحو الضياعُ
انا هائئما في بحار شوقكِ انتظر
ولا بد من مليكةٍ لتلك القلاعِ
انا مُحطما ارتجي منكِ عزتي
انا ضمآنا تقولينَ لي الوداع!
انسياقٌ مُطلق
نحو عينيك سارَ طيفا
يناديكِ رفقا فآهاتي تدمعُ
يقول أأرتجيكِ أترضينَ سيدتي
وانتِ على هكذا حالٍ بلا مسمعِ
كأن دمعهُ باتَ يُحَرقُهُ يُحَطمهُ
كأن الهوى انساق بعاشقٍ نحو الضياعُ
نعم يسيرُ ويمشي يُسًمى عاشقا!
وما سحر كلماتهِ فيكِ الا انطباعُ
كأن سيف الحاجبينِ صُبحاً
أن جُرد السيفَ من غمدهِ فلا قلاعُ
كوبلية:
اغنيك انا اعزف اليك اشجي
اقولُ فيكِ كلماتٍ صُرتُ ابدعُ
اذا مال طرف عَينيك نحو عاشقٍ
صاحَ ربي الله ضاعَ فيه المطلعُ
بقلمي يوسف ابن ميمون