الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى القصص والروايات ساحة القصص الشعبية والروايات الأدبية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-11, 09:01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يوسف ابن ميمون
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 11472
المشاركات: 178 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 217
نقاط التقييم: 223
يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
يوسف ابن ميمون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى القصص والروايات
افتراضي لدغات جنس لطيف !! °¤.. واقع مسكوت عنه



قتلى و أشلاء قلوب متناثرة بين سحاب الدخان تدرف دماً و دموعاً تحرق الوجدان و الكيان
لا ذنب لها على الإطلاق في إتقاد هذه النيران و الأعاصير السوداء المديبة للون النقاء و صفاء
وجدوا أنفسهم بين فكي الأفعى ذات الأنياب السامة الحاقدة ...
نأخد قصة احدهم شاهدة على عصر إختباء الحيات تحت جلد الجنس اللطيف !!
محمد إبن الخامسة و الأربعين المتزوج حديثاً بعد طول عذاب و شقاء ...
فكما نصحه الجميع تزوج إبنة عمه و ياليته ظل في جنان العزوبية و حدائق الحرية
مر كل شيء على خير و سكن في النعيم بضع شهور معدودة ليستفيق على تبدل رهيب و تحول عجيب
طبعاً كل شيء جاء بالتدريج لكنه كان غافلاً
فبعد دراستها لطباعه بدأت تلقي في طريقه بعض الحواجز و بعض الطلبات ... زادت مع الوقت لأنها لم تقابل بالرفض
و لا بالانتقاد حتى أصبحت الآمر الناهي في البيت، كل هذا لم يقم له وزناً فهو يرى انهما شخص واحد و لا فرق بينهما ،
و في هذا كان خطأه القاتل
رزقا بطفل كان بمثابة قرة عينه لكنه أصبح محور اهتمامها بشكل غير معقول إلى درجة أنها طلبت منه أن يجلب خادمة
رغم معرفتها بضيق حاله, كان هذا الأمر هو الحبل الذي شنق به نفسه، فقد بات يقضي ساعات إضافية في العمل و عندما
يعود يجد الجفاء و عدم الإهتمام ...
مثل حمار طاحونة ، أحس أنه في منحدر و يجب عليه التوقف فوراً
و في يوم صارحها بما يسبب له الضيق و عدم الرضى فانفجرت في وجهه مقارنة بينه و بين زوج جارتها الذي يمتلك
السيارة والبيت الواسع و زوجته ذات المكانة العالية ... أحس أنها طعنته و هو المضحي فأصبحت نفسيته في الحضيض
و ضحكته تبدلت حزناً ، ما الذي بيده و لم يفعله ؟
كلما أطل بوجهه هاجمته بمئات الطلبات و النعوت المحبطة ... فوجد في المقهى متنفساً رفقة المعذبين من طينته ، حاملين
جبلاً من الضيق و الإحباط
أدمن المقاهي هرباً من جحيم البيت و حن إلى الإيام الخوالي، أيام الحرية و راحة البال
فكر مرات و مرات في الطلاق لكن صورة ابنه تقف أمامه و مع الوقت اعتاد هذه الحياة و تكيف معها تاركاً لها التصرف
في كل شيء لكنه كان ينصح كل شاب أن يحذر لدغات الجنس اللطيف

.......

لا مجال أبداً للتعميم















عرض البوم صور يوسف ابن ميمون   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL