بمعظم الايات الحكيمه والاحاديث الشريفه
بالفعل انصدمت بأناس ٍ في حياتي اليوميه كنت أعتقد أنهم
عنوانا للحياديه واحقاق الحق دون
النظر إذا كان المظلوم أحد اقاربه أو ممن يعرفهم
بابي أنت وامي يارسول الله ( صلي الله عليه وسلم )
حينما قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من
يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه
إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال
أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم
كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه
وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت
لقطعت يدها وفي حديث بن رمح إنما هلك الذين من قبلكم ]
بابي انت وامي يارسول الله صلوات من الله تنزل على روحك الطاهرهـ النقيه
اين نحن من نبينا .. لما لا نكون منارا للحق
لما لا نتخذ نبينا اماما لصفاتنا وحياتنا
فإن له من الصفات مالا تعد ولا تحصي
ولكن بعدنا وضعف الوازع الديني
هو ما سار بنا نحو الهاويه
وقيسوا علي تلك الكلمه كلمات عدهـ
فإن دمعتي بالفعل ذرفت لا لشئ ولكن
لـ علمي اليقين أن أبن آدم ضعيف ٌ مهما بلغ
جبروته فـ هو بنظري ضعيف
لأنه لا يعلم متي يفارق هذه الحياه وزخرفها
ويعتقد انه باق ٍ إلي يوم يبعثون
لذا أهمس بـ أذنه كي يستفيق من غفوته
ويبصر طريق الحق .. ويأمنُ له مكان يقيم به
حينما تذهل كل مرضعة ٍ عما أرضعت
ويشيب الطفل الرضيع في مهاده
فإن من سلبيات العنصريه كثيره
منها على سبيل الذكر فقط لا للحصر