للبـــــدايه ردنـا ثمٍ وقف سيــر السفينــــه ،،،،،،،،، ماقوت فالعصف تبحر والبحر ماله أمــــــان
،
أتجاه الريح خـالف دربنــا اللي ناويـيـنـه ،،،،،،،،، مالنــا ألا المـــراسي مالنا من درب ثـــــــان
،
ليت مرساها فمينا غير هالمينا الــحزيـنه ،،،،،،،،، جنّبتنــا قــــول يالــيت اللـــقى مايــوم كـــان
،
من ربيع العمر سافر عقد وأعــوامٍ ثمينه ،،،،،،،،، من يرد العمر دامي عدت في نفس المكــان
،
آه من كبر الخساير يوم ضــحيت بسنينـه ،،،،،،،،، يوم أنا راهنــت والله خاسـرٍ ذاك الــــرهــان
،
كيف ماتصبح حياتي لوغّلت لأجله هوينه ،،،،،،،،، كيــف أنا ماعض نادم ياعلي طرف البنـــان
،
الخلي اللي نصحني بالتصـــبر والسـكينه ،،،،،،،،، ماوطى جمـرٍ وطيته ماشكى جــرح الزمـــان
،
للندم دمعٍ بقلبي للشقى روحـي رهينـــــه ،،،،،،،،، بينهم ماعـــدت قــــاوي حسرتي لازم تبــان
،
يجذب الونات منهو شاربٍ كاس الغبينــه ،،،،،،،،، من كثــــر ماهو تّلقى ياعلي طعن السنــــان
،
ياجـديــد جروح قلبي مانتي اللي تذبحينه ،،،،،،،،، وياقديمات الجـــروح أزرى يواريك الدفــان
،
أنزفي من كــل صوبٍ يالجــديده والدفينه ،،،،،،،،، لين مايبـــقى بمشـــة خــافقي ذره حنــــــان
،
لين مايقسى ويعصى لوتعاضــــم به أنينه ،،،،،،،،، وأحترق في نار شوقه ماأنتهى عزمي ولان
،
عشت ياقلبٍ تصّبر وأعتزى وينك ووينـه ،،،،،،،،، شام عن دربك وقــفى للفراق أرخــى العنان
،
ويايميني آخـــــر اللـــي للمــوادع تكتبينه ،،،،،،،،، سّمـــح المـــولى طريقك روح بالله الأمـــان