لحظات عانقت بها سقف السماء
لحظات ترتجف ريشتي بين أناملي
لحظات إحتارت الريشة, تسكب حبراً
أم تصبه دماً
لحظات أشبة بفراق الروح
لحظات
****************
هناك حيث روحي خرجت...
ذلك المكان البارد
حيث تنظر الروح إلى جسدها البالي
و عليه الثرى
رطب, ندي..
تتحرك حبيبات التراب حوله..
أنه قلبي ..
مع موتي سوف ينبض لحبك فقط
******************
عندما تنطلق روحي متجهتاً إلى المنتهى الأخير لها
هل هي نار حبيب
أم جنة كنت أتنعم بها لصديق..
أم نار فراق ولوعة الفؤاد...
نار الحب..
و نعمة الصديق..
و حيرة القلب...!
كلها تجتمع في شعلة واحده..
شمعة
تشتعل..
تقطع خيط نجاتي..
و تروح الروح...
إلى أين..!؟
لاأعلم
ستظل هائمة بلوعتها..
للأبد..
*****************
سوف أكون تمثــــــــالاً...
سوف أكون رمــــــــــــزاً
سوف أكون إسطـــــــــورة..
سوف أكون قلباً نابضاً..
محبــــــــــــــاً..
محاربـــــــــــــاً..
مقاتــــــــــــــــــــلاً..
أما الفوز.
أو يسقط صريع جراحاته..
و أكون الذكرى فقط.
**********************
يا ليت الأيام تجري..!
و يا ليت دفتر ذكرياتي يحترق..
عدا صفحة واحده..
صفحة حبك...
عدها.
لأني سأمت الحياة بدونك.
سأمتها..!!
********************
يا ليت روحي كطير صغير...
أحط بها على سور بيتكم...
أرتقبك عند خروجك..
عند دخولك...
و يا ليتها نسمه هواء...
أداعبك ..
ألامسك..
أدخل جوفك و أخرج أنا أنفاسك.....
***********************
وداع روح لجسد...
قالت الروح:
ما بالك يا جسد..!
يرد:
أشتكي قلبي الضائع..
لقد أهديته لحبي..
و الآن ....(صمت)
ماذا الآن(الروح)
هل يسطيع الجسد أن يعيش بجزءه..!
هل يستطيع..!
فحبي أهدى قلبي
و بما فيه من حب إلى
حبي الآخر..!
أعز الناس لدي..!
الروح:
حياتك صعبه..!
و بقائي فيك يا جسد أصعب..!
فالوداع..!
إلى أن ألقاك في حياة أخرى..
و لكن لا أظنك حاملاً قلبك..
نعم فقللبي معه
وداعاً
(الجسد)
********************
هل أنا أعيش لحظات البؤس..!
أم لحظات حياة كانت بين لحظات و لحظات..!
أعيشها و لا أعلمها..
فحياتي أصبحت سراب....!
اقصدها..!
لكن لا أجدها..!
فحياتي بعدك يا قلبي سراب..
سراب..
مستحيلة المقصود..!
و مستحيلة الحياة أيضاً..
مستحيل مستحيل مستحيل
ابن الهواشم
روح الجسد
العرض العادي
