سجلت انتخابات مجلس ادارة النادي الادبي بتبوك مفاجات من العيار الثقيل قبل ان تبداء حيث اقفلت اللجنة المشرفة على استقبال قوائم واسماء المرشحين لدخول منافسة الانتخابات التي سوف تجري الثلاثاء القادم حيث اقفل باب استقبال وتسجيل الطلبات امس الاول الاحد عند الساعه العاشرة والنصف ليلا بتقديم 34 عضو وعضوه من جمعية النادي طلبات لترشحهم للمجلس الجديد ولكن المفاجاة كانت بان القائمة خلت من اشخاص رفضوا الدخول في الترشح للمجلس الجديد ومنهم الدكتور مسعد العطوي رئيس النادي الادبي في دورته الحالية والدكتور موسي العبيدان نائب الرئيس والاستاذ مسلم فريج عضو مجلس النادي في دورتيه السابقتين والمسئول المالي للنادي منذ عدة سنوات وكذلك عضو المجلس الشاعر على ادم وجاء هذا الغياب ليسجل علامة استفهام كبيرة بين الاسماء المترشحة للمجلس الجديد حتى انها سجلت صدمة كبيرة للمتابعين خصوصا لما تسجله هذه الاسماء من ثقل كبير على المستوي الثقافي بالمنطقة وخبرتها الادارية والثقافية في المنطقة حيث سجلوا نجاحات مختلفة على مستوي المجلس خلال الفترات السابقة , هذا وقد حاولنا معرفة اسباب ابتعاد الاسماء الموثرة عن الدخول للانتخابات القادمة ولكن كان التحفظ هو عنوان الجميع ولكن من خلال المتابعة وتواجدنا في مقر النادي الادبي بتبوك لتغطية القوائم المترشحة اشارت بعض المعلومات الى ان اسباب ابتعاد الاغلبية كان بسبب الاسماء المترشحة في القائمة حيث انهم محبطين من بعض الاسماء التي تقدمت وانهم لن يكونوا في قدر الاتجاه القادم للاندية الادبية واللذي يتطلب تظافر جهود وعقليات متعاونة تعني ادارة افضل لمستقبل النادي والمنطقة والذي تعول عليه المنطقة الشي الكثير .
وقد التقينا خلال تواجدنا في النادي الادبي بعدد من المرشحين وهم الدكتور احمد عسيري والمهندس محمد فرج العطوي وعبدالرحمن الحربي وحاولنا اخذ انطباعاتهم عن عدم ترشح تلك الاسماء للمرحلة القادمة ولكن الجميع كان ياخذ مبدا الصمت ويقول ان الموضوع عند الاشخاص انفسهم وهم من يحدد رغبتهم لدخول للمرحلة القادمة ولكن في نفس الوقت اجمع الجميع بانهم خسارة كبيرة للمرحلة القادمة والتي تتطلب اسماء تحمل الخبرة والنظرة الثقافية الشاملة امثالهم .
هذا ومن خلال متابعة الاسماء التي طلبت الترشح للمرحلة الانتخابية المجلس والتي بلغت 34 اسما ياتي اغلبيتها من الوجيه الشابة بل ان هناك اسماء لم يكن لها تواجد على مستوي النادي الادبي في مرحلته السابقة مما يجعل القائمة تتفاوت بين الطموح مما جعل احد المرشحين ينفي ان تكون هذه الاسماء لتكتل بل هي لعبة انتخابية يبحث الجميع من خلالها عن فوزه بمقعد بالمجلس القادم للنادي الادبي بتبوك وقد جاء العنصر النسائي بعدد ثمانية مرشحات ينافسنا 26 عضوا رجالي على المقاعد العشرة للمجلس والتي سوف تعقد يوم التصويت له والانتخاب يوم الثلاثاء القادم الموافق 16/9/1432هـ والذي سوف يكون حدثا جديدا للمنطقة وثقافة الانتخاب زوان كانت بعض الاصوات بدات في التلميح بتاجيل موعد الانتخاب او الاقتراع الى وقت اخر وبعضهم متعلل بالاجازة الصيفية والرمضانية والاخر متعلل بوجود بعض الملاحظات على الاسماء التي دخلت القائمة الانتخابية .
وكان من بين تلك المفارقات في التسجيل ان علوان السهيمي كان هو اخر شخص سجل هو وسالم الفندل العطوي وقد اثار تسجيل السهيمي التساولات وخصوصا ان الجميع تابع حديثه وتصريحه لصدى والذي نفي دخوله للترشيحات وقلل من مكانة الاندية الادبية وقد حاولت صدى معرفة الاسباب لاعادة تسجيله ولكن لم نتمكن التواصل معه فيما اكد احد المقربين منه ان اعادة تسجيل اسمه في القائمة جات بناء على ضغوط من بعض المقربين منه وممن دخلوا لترشح وذلك للبحث عن تكتل قوي داخل الانتخابات وان يكون لديهم قائمة قوية وجاهزة فيما اشارت بعض المعلومات الى ان القوائم المترشحة شكلت عدد من التكتلات والتي يقودها عدد من المثقفين للفوز في الحملة الانتخابية حتى ان احد التكتلات بدا في تقسيم المناصب الادارية بينهم هذا وسوف تكشف صدى قريبا في تغطية متواصلة للانتخابات عن حقيقية التكتلات ومن هي الاسماء التي تقودها والتي يظهر منها شخصين احدهم عضو مجلس ادارة في المجل الحالي والاخر قادم من خارج المجلس لمرحلة محاولة شد وجذب وانتقال لمرحلة اخرى .
مفاجآآ ت انتخابات ادبي تبوك .
العرض الشجري