تدرين مثلي حزين ومـــل من ذاته ،، الحظ جابه مع قسوة مقاديـــــــره
،
غديت للحزن صفحه ضمن صفحاته ،، وكتاب مفتوح فتحــه مثل تسكيــره
والليل الأسود حزين بكل نظراتـــــه ،، والياس له فيه نظره ثــم تكشيــره
،
مامـــله الدرب لاكـن مل خـــــطواته ،، ثقيل ظلٍ وحظه مالقى غيـــــــــــــــره
،
يحرجك في بعض حبه في مداراته ،، ولحاحـــه الــلي تجاوز حـــد تقديــره
،
ودك تدارين ودك بعض رغــــــباته ،، ودك تقولين عل الــبعد به خـــــيـره
،
تفطني له تراه الــــموت بســـــكاته ،، مثل الــــبحر لاهدا تاتــيك أعاصيره
،
أما أقبلي الوضع واللي فات مافاته ،، ولا أطلقي القيد وأنهي باقي السيره
،
يزعجك يزعجك قبل الـــنوم بأصواته ،، وألى أنــتبهتي يـــخوننه مـــعاذيـــره
،
مابـــين حـــلين حــل يزيل بـــصماته ،، والــحل الآخـــر تـــبدينه على غيره
للشاعر عبدالله حمير القحطاني