الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-07, 09:27 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية غلا الحويطات

 

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 954
المشاركات: 153 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 238
نقاط التقييم: 10
غلا الحويطات is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
غلا الحويطات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي قصة وحكاية أصل الحب

في قديم الزمان...
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية..أو ‏الغميمه
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد... أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ ‏العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومه زبالة...
دلف الولع... بين الغيوم..
ومضى الشوق إلى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ‏ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... ‏واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ‏ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم ‏يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجئ لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب ‏إخفاء الحب..

تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة ‏وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائه
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى ‏بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت ‏إليكم.... أنا آت إليكم....
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد ‏في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع ‏النفس...
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن ‏الحب... حين اقترب منه الحسد
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ ‏في طعن شجيرة الورد بشكل طائش...
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق ‏القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر ‏من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ‏؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن ‏لازال هناك ما تستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي...
وهذا ما حصل من يومها....
يمضي الحب الأعمى... ‏يقوده الجنون















عرض البوم صور غلا الحويطات   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL