اني أغض طرفي عن العيوب ، وأتقن صحوة الضمير
ولسوف أجعلن البوح شد وقبض ، والحرف يقبل اليد
أيتها الصدور " انه عصر المجون وولادة الخضوع ، ان العيون جريئة والبضاعة رديئة ومن ثقلت نفسه انشرح صدره ،
والظن لايكون يقين والثقة سند متين ، والخيال من الجهل والفكرة حاكمة الغد ، والتذاكي وعي مذموم ،
ونعامة الملامح للنساء ووقود الملاحم الرجال ، والعفاف كمال
والعنق تكفية القلادة ، وتضارب الأراء فتنة وان الكلاب نجسه الالسن والأعين ، والطموح سنام الروح والترجي انتظار
والتاريخ بدايتة ميلاد والمعاناة لاتأتي بميعاد ، والأفتقار عربون الجنان ، والليل مطية الهواجس والعقل يشتري واللسان يبيع ،
والاعتذار بوابة الأنتصار ‘ والغضب يضيع الأوطان وخير النساء ثلاث , عابدة المنان وقصيرة اللسان وحلوة المذاق ،
والهمس في الأذن خيرا من الصراخ ، والحديث عن الليالي الخوالي خطيئة ، والشك يصنعه الموقف
والنزاهة شرفا وعفاف والخيانة وقاحة والهفوة غفلة ، والغربة تعاسة وسعادة ، وخير الرجال البار بالوالدان ،
والرجولة مساعدة الضعفاء ، وطفولة القلب طهارة والخصام نصفه حماقة والأخر إشارة ، والسر بالصدر أمان ، والحياة كدر وشقاء ،
وروح العصر امام عادل ، وثوب عمر خير من حضارة العالم ، والخاسر من نقص دينه
وبيع الذمة دنائة ، واتباع الموضات دليل على اهتزاز الشخصيات ، والتعدد سنه والعدل في واحدة خيرا من ظلم أخواتها ، وخير الناس العالم بدين الله
وخير الحكام الغيور على محارم الله ، والقدر يقين ، وكلمة الحق شهادة للغد
والصبر عوضه ثمين ، ومن تفكر في العواقب خشى النتائج ، والبوح والمكاشفة مجازفة ،
والنقد باب للتفاعل ، وخلط الأوراق تشتيت للأذهان ، والسياسة أفكار ، وتنوع المناهل يغني عن التسول بالأسئلة
وعصا موسى حق ، والمجتمع قوامة الأمن ، والقناعة تولد الأفكار ، والشعر أخلاقيات ، واستراق السمع وسوسه ، واللذة همس والنشوة لمس ،
والسعادة في نقاء السريرة ، وأجمل الصفاء صفاء الذكريات ، والحنين قلباً ذو خصال ، وخير الأحباء الزوجة ، والقلب يحركة النظر
، والقلم اداة البوح والأنتقاء خيرا من التكلف في الأشياء
وخيرا من ذالك كله الصلاة على نبي الأمة
عاشق الادب
1/ رمضان / 1433