الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى احداث منطقة تبوك و محافظاتها يختص بأخبار منطقة تبوك و محافظاتها و قراها

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-12, 03:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى احداث منطقة تبوك و محافظاتها
افتراضي فوضى المرور سببها غياب رجل المرور

فوضى المرور وخطورتها في المملكة بلغت حداً لم يعُد ينفع فيه عمليات الترقيع أو العلاج عن بعد ولا حتى إصدار القوانين المتشددة.
الأخبار التي تنشرها وزارة الداخلية حول ضحايا المرور وخسائره الكبيرة تبعث الرعب والهلع في نفوسنا وأصبح استعمال السيارات للنقل والانتقال نوعاً من المغامرة المهددة لحياتنا نفسها.
دور الصحافة والإعلام في تناول الموضوع والبحث عن حلول حقيقية لهذا الخطر اليومي ضعيف وضئيل للغاية، معظم الصحف والمواقع الإليكترونية الصحفية تنشر أخباراً يتضح لنا منها أن عدد الذين فقدوا حياتهم بسبب حوادث المرور خلال أسبوع واحد قد يتجاوز 200 شخصاً والمصابين أكثر من 1800 شخصاً، أما الخسائر فتبلغ الاف الملايين من الريالات، وما يتبع تلك الحوادث المرورية من قضايا في المحاكم ونفقات علاج المصابين في المستشفيات وعيادات الأطباء وتكدير حياة المرء لفترة لا يدري متى تنتهي.
أخبار مزعجة ومخيفة كهذه تكتفي صُحفنا وأجهزة إعلامنا بنشرها وإذاعتها وكأنها تحدث في بلدان أخرى غير بلدنا، جِلد الصحافة الحسَّاس والذي يثيره هبَّة غُبار يصبح كجلد الخرتيت أمام حوادث المرور، وبالرغم من النشر الأسبوعي لحوادث المرور المخيفة والخطيرة فلم أسمع أو أقرأ عن حملة صحفية أو إعلامية حول المرور وحوادثه ووضع أُسس صحيحة للتعامل معه ومعها.
شعارات المرور الرومانسية رغم صحتها أصبحت تثير السخرية بدلاً من الإعجاب بها ومنها مثلاً " قيادة السيارات فن وذوق وأخلاق "أو" بابا عُد إلينا سليماً نحن بانتظارك ".
أصبح السير في نهر الشارع حسب التعبير المروري كالسباحة في مياه الفيضان أو التصدَّي للسيول الكاسحة وتحوَّلَ الخروج بالسيارة لقضاء وقت ممتع إلى عملية حرق للأعصاب وتسميم للدم والدخول في مناوشات وربما معارك مع السائقين الآخرين وبدلاً من خطوط السير الآمنة أصبحنا نسير في حقول ألغام وأصبح إحساس صاحب السيارة خلف عجلة القيادة كأنه مجرد فأر مذعور داخل مصيدة. مع غياب شبه كامل لرجل المرور عن الشارع
لهذا وأمام هذا العذاب اليومي الذي نُسميه المرور لا بدم من وجود مكثف لرجل المرور في كل شارع و زاوية و لا بد من الالتفات الى القيادة العدوانية الخطرة التي يمارسها الشباب و لا بد ان نهتم ببقية المخالفات القاتلة و عدم الاكتفاء بنقاط التفتيش و الكمائن . و ليس ان نصب همنا على السرعة فقط و نترك الاهم الا و هو التجاوز الخطير و العدواني . و التلاعب بالسيارة بين المسارات . و عدم الالتزام بمسار معين و التجاوز من اليمين . و عدم التقيد بالدهانات الارضية . و طمس اللوحات المعدنية . و الخطر الجديد الذي اصبح ظاهرة و الذي يتمثل في التجاوز من على اكتاف الطريق و بطريقة جنونية و الذي اصبح ظاهرة قاتلة . و ايضا مضايقة السائقين الآخرين بالسيارة و الدخول عليهم لاخافتهم . و استخدام الانوار القوية ( الزنون ) و . كل هذا و المرور و امن الطرق غير مهتمين الا بمخالفات السرعة الا ان اصبح الحال مأساويا و خطرا و مهددا . و المرور شبه غائب عن المشهد الا من سيارة دورية متوقفة هنا او هناك بدون اي تدخل و لا علاقة لها بما يحدث و لا تراهم الا بعد الحادث بساعة فهل يمكن ان تنتظم الامور في ظل هذا الوضع المنفلت و لماذا لا نتعلم من تجارب الآخرين و نكرس امكاناتنا من رجال مرور و اليات و معدات تقنية لضبط الشرارع و جعله آمنا لمستخدميه و حضاريا . ان اول دليل على حضارة الشعوب هو انضباطها مروريا . و نحن للاسف عندما نقود السيارة فاننا نحارب و نتقاتل على حساب ارواحنا و ممتلكاتنا و بشكل لا يقبله انسان عاقل .















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL