وانتهى يومنا الوطني بل اسبوعنا الوطني
لتنهال علينا الانتقادات , وتنتشر بيننا قصص المآسي التي حدثت في الشوارع
والتجاوزات التي مارسها الشباب والشابات .....
ليخرج المتشدقون ليقولوا هذا ما جنيناه من اليوم الوطني
ولاننا اصحاب عهد قريب للاحتفال باليوم الوطني اصبح هذا حالنا
فاما افراط بالاحتفال الى حد البذخ والخروج عن المألوف وربما العنف واللامبالاة
او تفريط الى حد رفض اي نوع من انواع التعبير عن هذا اليوم
انا لا اعتب على الشباب المراهقين الذين احبوا هذا الوطن وعشقوا هذا التراب
فارادوا ان يعبروا عن حبهم فخانهم التعبير
عتبي على كبار قد عقلوا وفهموا فلم يميزوا الخيط الرفيع بين هذا وذاك
ولنا في مليكنا خير مثال في تعبيره عن يوم الوطن بقرارات ادخلت البهجة الى نفوسنا وقلوبنا
بأكبر توسعة للمسجد النبوي , واعادة الحذيفي للامامة
فرويدا على شبابنا ووجهوهم قبل ان تنتقدونهم ......
اعطوهم مثالا للوطنية الحقة ...
في يوم الوطن افهموهم ما هو الوطن
في هذا العام بالذات كان هناك شد وجذب من افكار معادية لتسب وتلعن وللاسف
وجدت من الجهال من اعانها اما بسوء نية واما بسفه والاخرى هي الاعظم وللاسف .....
احبوا وطنكم ليحبكم .....
حب الوطن لا يحتاج لاسباب ....
ان عتبنا وان انتقدنا ............ فيوم الوطن ليس هو الوقت الذي نظهر فيه انتقاداتنا وعتبنا
فلا نكسر الفرحة بهذا اليوم .....
ودام عزك ياوطن
بقلمي ندى الصبح
بعد يوم الوطن ..
العرض المتطور
