الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام
وكان حلماً ... هو يوم كغيره من الأيّام .. وهو رجل كغيره من الرجال ... لكن الشتاء جاء مبكراً هذا العام .. فحمل معه أنفاساً دافئة .. ليست من ثوانيه .. أنفاس عاشق أبى أن تكون قبضة الشتاء قاسية على قلب أنثى حالمة ... امرأة وحيدة في العراء تلفحها رياح الغربة .. لكنها تأبى أن تغادرذاك.. المقعد الذي رحل عنه ذات يوم .......!!!!!! أنفاس دااااااافئة جاءت تسكب حنان الدنيا في قلب تلك العاشقة الوحيدة .. إلا من رفقة الذكريات ... اليائسة إلا من رجوع الحبيب .... الخااااااائفة إلا من طيف الراحلين ..........!!!! أنفاس دااااافئة .. وخطى واثقة تقف في وجه الصقيع الذي يُزمجر متوعّدًا ... حتى لا يغّير ملامح تلك الأنثى الحالمة بضرباته الموجعة ............!!!! عيون عاشقة ... وأنامل بلمساتها الحانية تنساب بين طيّات الحنين.. لتنفض بقاياه الموجعة القابعة على عتبات النّسيااااااان ...!! بنت الكرام ـ بقلمي ـ