في طور مشرف ما حلا شبة النار ...وللي معاك من الربوع النشاما
ما ينتحو عنك ولو صار ما صار ...اهل الوفا والطيب واهل الشهاما
احرار من صفوة عريبن وحرار ...في مدحهم لا ما علي النداما
ما هم من اللي لا لفا وقت الاكدار....قام يتشكوى بين بابا وماما
من قبل ما تشرق لنا الشمس بنوار ....يوم ان بعض ارجالها بالمناما
حنا نفز اناطح الشمخ ندار ....اندور اللي طردها ما يلاما
يا ما حلا صوت الطلق يمها ثار.....يوم ان ولدها جنبها ويتحاما
اخير من مجلس به الطيب ما دار ...اللي جلس به مكثرين الكلاما
واخير من خوه بها القول يحتار ....ما بين ميلات الشوارع تراما
هذا هوا من فيه وقت الردى جار ....وقت ن حلاله مختلط بالحراما
البر عندي له محبه ومقدار ....بيني وبينه عشق قلب وغراما
يلي تلوموني على بعض الافكار... ما صغي وانا عن كل قول اتساما
قمت انظم المعنى واغني بالاشعار ...وانا اتوجد مثل وجد اليتاما
اعداد ما هل المطر ونبت ازهار .....يا عاشقين البر مني سلاما