-- أزيحي الستار لألقي على وجهك المستدير التحية --

[frame="11 98"]
أزيحي السـتار لاُلقي
على وجهك المسـتدير التحية



لعلي بعينيك أســترجع
الوقت و العمر و الهوية



لعلي ارى في جبينك
خيلي الضائعات
اللواتي تركن في لياليك ِ
جموحاً لم يبق منه بقية



أزيحي الستار فما عدت
أقوى الوقوف طويلا
فما عاد للصبر متسعٌ
و ما بات في الرأس من عنجهية




فمما تخافي و فرعنتي
ما تبقى لها من بقية ؟




و شيطنة الفكر أرخت عليها
ليالي العذاب السدول
فشيطنة الفكر اصبحت
في الظل منسية




سئمت اُروض في
خلوتي عزة النفس
كم اوردتني المهالك
يا ويحها من شقية




و في وحدتي - في خيالي
كنت ِ هنالك
عن الغير كانت لك الأولوية



على كل اوتار قلبي عزفت ِ
و في كل عرق ٍ منك ِشظية



جراحي لم تندمل بعدُ مِنك ِ
ففي كل جرح ٍحنين ٌاليكِ
و في كل جرح ٍجراح ٌندية




سؤال يؤرقني فأعذريني ؟
و ليس لدي جوابٌ
لماذا سكوتك يقتات مني
و في آخر الوقت أنت ِالضحية ؟




فأنا بين نارين ؟
قرب ٌو بعدٌ
ففي أي نار ٍ
تكون المنية




الآتي الأخير
[/frame]