
العميد / ابراهيم بن سمران الجوهري الحويطي
و الذي انتقل الى رحمة الله تعالى قبل اشهر معدودة و كان فقده مؤلماً و محزناً لكل من عرفه و تعامل معه . و قد كان يرحمه الله تعالى من صفوة ضباط القوات المسلحة و ممن ساهموا في خدمة دينهم و مليكهم ووطنهم بجدارة و امانة . و كان له مساهمات كبيرة في مشروع الصواريخ الاستراتيجية و قد اثنت على جهوده في هذا المجال قياداته و ولاة الامر . و كان آخر منصب تبوأه الفقيد قائد الشرطة العسكرية في الرياض قبل ان يطلب احالته للتقاعد . هذا من الجانب العملي اما من الجانب الشخصي فقد كان ابناً باراً للقبيلة و سفيراً لها في الرياض و كان منزله العامر مآل ابناء القبيلة في الرياض و كذلك كل من يزورها و ذلك لكرمه و شهامته و طيب معدنه و خدمته للناس . كما ترك سيرة طيبة و حبا في القلوب لا تمحوه السنين . رحمة الله على ذلك الاب الحاني الذي اعقب مجموعة من الابناء و البنات الكرام و الذين يحملون اعلى الشهادات العلمية و يتحلون بصفاته الطيبة النبيلة التي زرعها فيهم . رحمك الله يا ابا هيثم و تقبلك في جناته و جعل في ذريتك الخير و الصلاح . و بصماتك في موقع قبيلتك لا يمحوها الفراق فقد كنت عميد هذا الصرح و بذلت فيه الكثير من الوقت و الجهد و نلت محبة و احترام ابناء هذا المكان .