لسبت 19 شعبان 1428هـ - 01 سبتمبر2007م </IMG>
لتتجنب معاكسات الشباب الذين يفهمون الأمر بشكل خاطئ
موظفة الاستقبال بالمستوصفات السعودية تتخلى عن ابتسامتها </IMG> </IMG>ابتسامتك تشفي أوجاعي </IMG>مجرد محاولة </IMG></IMG></IMG> </IMG> </IMG>
دبي - العربية.نت
تخلى عدد من موظفات الاستقبال العاملات بالمستوصفات والمستشفيات الخاصة بالمملكة العربية السعودية عن الابتسام بسبب ما جلبته لهم ابتسامة بريئة من معاكسات جعلت بعضهن يبكين, ولم يعد مستغربا أن تلاقي الموظفات القادمين بوجه "عبوس" بعد أن باتت الابتسامة خطرا عليهن خاصة من الشباب.
وقالت موظفات في تقرير نشرته جريدة "الوطن" السعودية السبت 1-9-2007 إن بعض الشباب يبدأ بالسؤال عن رقم الملف ثم عن رقم الهاتف الجوال, وهناك من يحاول التودد بالنكت وغيرها بل يصل الأمر إلى أن يسأل بعض المعاكسين هؤلاء الموظفات عما إذا كن بحاجة إلى سيارة لإيصالهن.
وذكرت نورة التي تعمل موظفة استقبال في أحد المستشفيات: عندما تقدمت إلى الوظيفة طلبت مني الإدارة أن أستقبل المراجعين بابتسامة ولكنني وجدت أن هذه الابتسامة تفهم بشكل خاطئ, فأغلب الشباب عندما استقبلهم بابتسامة يظنون أنني أريد التودد إليهم فيلجأون إلى تصرفات خاطئة ومحرجة كثيرا مما سبب لي الكثير من المشاكل في مكان عملي. وأضافت: جاءني في إحدى المرات شاب وسألني عن رقم جوالي, كل هذا لأنني ابتسمت.
أما وجدان التي تعمل في أحد المستوصفات الطبية الخاصة فقالت: جاء إلي أحد الشباب مع صديقه المريض فأديت عملي على أكمل وجه تحدثت معه وصديقه وطبعا كنت أبتسم كجزء من عملي, فما كان من الشاب إلا أن أصبح كثير التردد علي لفتح أكثر من موضوع. وبسبب كثرة المراجعين لم أستطع أن أجيب على كل أسئلته, فرفع صوته بطريقة غريبة وقال لي: عندك سيارة أو أوصلك بسيارتي بعد انتهاء دوامك.. أنا حاضر.
وأوضحت أن هذه العبارة "سببت لي الكثير من الحرج حتى كدت أبكي أمام المراجعين وزملائي في العمل فتدخل أحد المراجعين ووبخ الشباب. ومنذ ذلك الموقف وأنا أحاول التهرب من أن أرسم ابتسامة على محياي إلى درجة أني كرهت الابتسامة بسبب هذه المواقف".
وأضافت أن الموظفات لا يستطعن الشكوى للإدارة فهؤلاء مراجعون ولا يوجد نظام واضح للحماية من تحرشاتهم فأغلبها تكون لفظية وغير مثبتة وصاحب العمل لن يتحمل شكوى للمراجعين.
المصدر
العربيه