( نقابة السادة الاشراف)*
(فى العصرالايوبى)
لما دخلت مصر تحت النفوذ الأيوبى قضى السلطان صلاح الدين الأيوبى على المعاهد الفاطمية وحاول إقتلاع الفكر الشيعى من جذوره*
إلا أنه عامل الأشراف بكل إجلال وتقدير ، فقد
كان ضياء الدين الهكارى وهو ( عيسى بن
محمد بن عيسى الحسينى الطالبى أحد الذين أقاموا صلاح الدين فى موضعه فى الوزارة*
ولما تولى صلاح الدين أمر مصر وعظم شأنه
عرف لضياء الدين سابقته فجعله مستشاره الخاص طيلة حياته .*
وكان من بين النقباء فى ذلك العهد أبو على
محمد بن القاضى الكامل أسعد بن على الحسينى الجوانى النسابة نقيب النقباء فى مصر الذى كتب
عام 645 هجرية*الشجرة الزكية النبوية والنسبة الهاشمية بشكل الشجرة .*والنقيب الشريف*
أبو الحسن على بن الحسين بن زيد بن الحسن بن محمد بن ظفر الحسينى الأموى الأصل المصرى المولد والإقامة وقد مات فى*
21 من صفر سنة 664 هجرية بالقاهرة
( هذا ماذكره بدر الدين العينى فى كتابه )
( عقد الجمان )
*****
( نقابة السادة الأشراف )
فى
(العهد المملوكى)
لقد كان حكام العهد المملوكى يعاملون الأشراف بمثل ماكان يعاملهم به العصرين السابقين وكتب التاريخ ملأئ بذكر ذلك .
أما عن نقباء أشراف ذلك العهد فيحدثنا العينى فى كتابه عقد الجمان عن السيد الحسيب النسيب*
الحافظ عز الدين أبو القاسم بن الإمام عبدالله العلوى الحسينى المصرى ، ويعرف بإبن الحلبى
ونقيب الأشراف بالديار المصرية ، مولده سنة 636 هجرية وتوفى فى 6 من محرم سنة 695 هجرية ودفن بالقاهرة ، وذكر لنا الرحالة بن بطوطة فى رحلته المسماه تحفة النظار"
نقيب الأشراف بالديار المصرية بدر الدين الحسينى من كبار الصالحين وكان نقيبا للأشراف
سنة 726 هجرية أيام السلطان محمد بن قلاوون وذكر بن حجر العسقلانى فى كتابه
( الدرر الكامنة ) وإبن عماد الحنبلى فى كتابه
( شذرات الذهب ) شمس الدين الارموى وهو
الحسين بن محمد بن الحسين الحسينى العلوى*
المعروف بابن قاضى العسكر تولى التوقيع بالقاهرة ونقابة السادة الاشراف وبنى مدرسة بحارة بهاء الدين ووقف عليها وقفا جيدا ووقف فيها كتبا كثيرة .*
موجز عن نقابات السادة الاشراف في العهد الأيوبي والمملوكي بمصر
العرض الشجري