سـلام ياهيـل النفـوس الكريمـه
اللي على وضح النقـا ماعـدمهـا
مجـد الحـويطي يستجـد بقديمـه
وجمـوع تاطـا عالسنـام بعلمهـا
في كل موقف للحويطات سيمـه
في مجدها في حربها في كرمها
ماننثني دون الحمول الجسيمـه
ولانشتكي ثقل السنين والمهـا
وان راح دور المرهفات القديمه
ودور الرماح وحظها اللي ظلمها
ماراح دور المرجلـه والعزيمـه
ونفس الزعامه بالصدور ونسمها
فينا مشاريه الطمـوح العظيمـه
وهذي بيـارق عزنــا نستلمهـا
ماهي بطعنات الحراب الغشيمه
ولو هي بها ادنى حويطي خدمها
لكن مغيـر السابقـه والهميمـه
ان كان ماهي باول الخيل لمها
نشوش معها بالقلوب السليمه
واللي نهظ باللازمات يحسمها
والحر مايقوا الفشل والهزيمه
يرقا طناحه للنجوم و وسمها
واليوم جتنا بالكفـوف الغنيمـه
راية فخر عنوانها فـي قيمهــا
نحيي مواريث الرجال القديمه
يوم الغشيم بسوقها مافهمهـا
واللي لنا عند العقول الفهيمه
مالـك عليهـا فرصـة تغتنمهـا
من لايعرف الحر ماعطاه قيمـه
لوهو نحر ثقل المزون وقسمها
خليل بن لافي الحويطي