وعدت احبتي في الله الى هذه الصفحة التي قراتها بعد مضي ما يقارب 12 سنة
واغرورقت عيناي بالدموع
وكتمتها والحسرة تمزق داخلي
لان الوضع بعد هذه السنوات الطوال ونظرت حولي وما يجري
في عراقي الجريح وضياع وطني الغالي ووجدت انها اسوا من قبل
اصبحنا مهجرين وارتضينا بدول الكفر التي تنتصر بالعدل
وامتنا الاسلامية والعربية ومع كل الاسف تنكسر بالظلم
هكذا اصبحنا ايها الاحبة في الله بعد عمر طويل بعد ان اصبحنا ايتام
ليس اليتيم من فقد ابويه وانما من فقد الوطن هو اليتيم
دمتم بحفظ الرحمن وحفظه
وعلى طريق الخير نلتقي دوما