الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-07, 09:38 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي أيتامنا في قلوبنا !!!!!

عملت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام على تفعيل دورها كجهة مختصة برعاية هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً حيث اعتنى الإسلام بالأيتام عناية كبيرة وما تلك الآيات العديدة في كتاب الله وذلك الحث المتوالي من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا دليل قوي على هذه العناية ولقد ترجمت القرون الأولى هذه التوجيهات عملياً وتعاملت معها أمراً واقعاً فمن يتتبع التاريخ الإسلامي يرى بوضوح مقدار الحرص على رعاية اليتيم وكفالته بحثاً عن الأجر ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد وضح جلياً اهتمام الإسلام بشأن اليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبل العيش الكريمة له، حتى ينشأ عضواً نافعاً في المجتمع المسلم قال تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر) وقال تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين، فذلك الذي يدع اليتيم).
وهاتان الآيتان تؤكدان على العناية باليتيم، والشفقة عليه كي لا يشعر بالنقص عن غيره من أفراد المجتمع، فيتحطم ويصبح عضواً هادماً في المجتمع المسلم، فكن لليتيم كالأب الرحيم، ولقد كان صلى الله عليه وسلم أرحم الناس باليتيم وأشفقهم عليه حتى قال حاثا على ذلك: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً)، ولئن كانت الدولة معنية وجوباً برعاية اليتيم ومن في حكمه بتربيته والعناية به إذا لم يوجد من يرعاه فإن الفرد المسلم عليه جزء من واجب الرعاية لليتيم ومن في حكمه من اللقطاء أو مجهولي النسب ويكون ذلك بكفالته وأخذه ليتربى في أحد بيوت المسلمين بين أحضان أسرة طبيعية ليعيش حياة هنيئة وفق سنة الله في تكوين المجتمعات، ومما لا شك فيه أن رعاية اليتيم في كنف اسرة من أسر المجتمع المسلم هو الوضع الطبيعي، أما مؤسسات الرعاية أو دور تربية الأيتام التي وضعتها الدولة، وفقها الله فهي وضع بديل لمن لم يجد أسرة تقوم برعايته والعناية به، ورغم قيام الدولة بتوفير كامل أوجه الرعاية لهؤلاء الأيتام في المؤسسات الاجتماعية إلا أن الشيء الذي لا يمكن توفيره مهما بلغت الإمكانات المادية، هو الحنان الأسري الطبيعي أو شبه الطبيعي فهذا الحنان لا يتيسر لليتيم أو من في حكمه بشكل مناسب إلا في حالة قيام أحد الأسر المسلمة بكفالته وجعله يعيش في أحضانها محتسبة الأجر في ذلك من الله الجواد الكريم، وانه لمن واجبنا تجاه هذه الفئة الغالية إيصال رسالتهم في هذا اليوم العربي خصوصاً وباقي أيامنا عموماً إلى هذا المجتمع الخير الذي سيبادلهم بإذن الله مشاعر الاخوة الإنسانية والقرب منهم والاستماع إليهم فيما يحتاجونه من خلال المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام التي لا تألو جهداً في تقديم أوجه الرعاية الكاملة لهم وتقديم مشاريع وبرامج تساعدهم على الرقي بمستقبلهم بإذن الله.

وأخيراً أذكر نفسي واخواني المسلمين بقول أحد السلف بشأن الأيتام حين قال: (حق على من سمع هذا الحديث، يعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين.. الحديث"، أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك).

بقلم فهد بن عبد الله الراجح
مدير عام المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL