استقبال خاص للعاهل السعودي

[align=center]






لندن- واس، ا ف ب

خصت الملكة اليزابيث الثانية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز باستقبال رسمي الثلاثاء 30-10-2007، مع موكب في العربة الملكية ذات الأحصنة في شوارع لندن، فيما اصطفت حشود السياح لمتابعة الاستقبال الملكي.

وبدأ العاهل السعودي الثلاثاء زيارة دولة لبريطانيا تستمر 3 أيام، هي الأولى لملك سعودي منذ 20 عاما, بسلوك الجادة التي تؤدي إلى قصر باكينغهام في العربة الملكية.

وأقلت العربة التي يجرها ستة جياد العاهل السعودي والملكة اليزابيث وقد أحاط بها فرسان من الحرس الملكي وتلتها 6 عربات نقلت المقربين من الاسرتين المالكتين. وللمناسبة رفعت الأعلام السعودية والبريطانية على طول الجادة.


وتقام مساء مأدبة رسمية على شرف العاهل السعودي في قصر باكينغهام، مقر الملكة اليزابيث الثانية الرسمي في لندن الذي سيقيم فيه الملك عبدالله حتى الخميس. وسينزل حوالى 400 مستشار ودبلوماسي، وصلوا مساء الاثنين، على متن 5 طائرات الى لندن في فنادق فخمة في العاصمة البريطانية.

ويلتقي العاهل السعودي الأربعاء رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، ويتوقع ان تتمحور محادثاتهما حول مكافحة الإرهاب وإيران وعملية السلام في الشرق الأوسط والعراق ولبنان، على ما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن هويته.

وبعد بريطانيا، يزور العاهل السعودي كذلك إيطاليا وألمانيا وتركيا.


"حوار مملكتين"

وقد افتتحت الثلاثاء أعمال المنتدى المتوسطي البريطاني الثالث "حوار مملكتين.. التحديات المشتركة"، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كيم هولز.

كما حضر الافتتاح أعضاء الوفدين السعودي والبريطاني المشاركين في المنتدى وعدد من أعضاء مجلس العموم واللوردات البريطاني وشخصيات سياسية ورجال الأعمال والإعلام.

وألقى الأمير نواف كلمة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، أعرب فيها عن سعادته للمشاركة في افتتاح أعمال المنتدى، واعتبر أن "المنتدى يكتسب أهمية خاصة لأنه يتزامن مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) الرسمية إلى المملكة المتحدة"، مؤكداً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تضيف بعدا جديدا لهذا المنتدى، بالإضافة إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة والرقي بالمشاورات الثنائية بينهما إلى أعلى مستوى.

وأضاف: "بالرغم من التنوع الثقافي والديني بين البلدين إلا أن هناك عوامل تاريخية وجغرافية واقتصادية تضع البلدين في موقع فريد، يقودهما لشراكة ممكن أن تكون قوة بناءة للسلام والاستقرار والرخاء، ليس للبلدين فحسب بل أيضاً

لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع". وقال "نحن مدعوون للاستفادة من هذه الفرصة وبشكل مكثف للقيام بدور أكثر فعالية على المسرح الدولي وأنه منذ انعقاد الحوار الاول حققنا انجازات كبيرة في المجالات الاقتصادية والثقافية كما حققنا تقدما على صعيد مكافحة الإرهاب ولكننا لم نحقق تقدما في جهودنا في تحقيق السلام الضروري والاستقرار والأمن لهذه المنطقة المتفجرة في الشرق الأوسط".
[/align]

اطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين و وفقه لخدمة وطنه و شعبه و امته العربية و الاسلامية

اطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين