الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-07, 05:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية طوفان

 

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 625
العمر: 38
المشاركات: 2,030 [+]
بمعدل : 0.30 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 434
نقاط التقييم: 60
طوفان will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طوفان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي وجوب الختان .الشيخ جاد الحق شيخ الازهر

]

السلام عليكم ورحمة الله
قد سمعنا جميعا عن الفتوى العجيبة التي تقول ( بتحريم ) ختان الإناث
والغريب انه قول شاذ لم يقله احد من علماء الأمة ابدا وكل هذا بحجة قول بعض الأطباء ومع ذلك فالشيخ جاد الحق يرد على هذه الشبهة
..فختان الاناث هو واجب او سنة عند اهل العلم ولم يقل احد بالتحريم ابدا وكثير من الاطباء قال بفائدتة , ومع ذلك لا يترك ما دعى اليه الاسلام بقول فرد أو جماعة من الأطباء...
والأن مع فتوى شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق رحمه الله في وجوب ختان الإناث والرد على قول بعض الأطباء في انه يضر بالفتاه.
في كتاب الفتاوي الإسلامية (الجزء الثاني) :







__________________

[منقول من منتدى فرسان السنة]















عرض البوم صور طوفان   رد مع اقتباس
قديم 16-12-07, 07:10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبدالله الموسي

 

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 1323
المشاركات: 9,998 [+]
بمعدل : 1.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1218
نقاط التقييم: 10
عبدالله الموسي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عبدالله الموسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : طوفان المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: وجوب الختان .الشيخ جاد الحق شيخ الاز

مشكور على الموضوع الجميل















عرض البوم صور عبدالله الموسي   رد مع اقتباس
قديم 16-12-07, 07:42 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الآمــــيــــن الـــــعـــــامــ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشهاب

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 90
المشاركات: 14,605 [+]
بمعدل : 2.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 1820
الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الشهاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : طوفان المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: وجوب الختان .الشيخ جاد الحق شيخ الاز

أعلن أطباء وعلماء دين متخصصون أثناء مشاركتهم في ندوة "ختان الإناث بين الدين والطب النفسي"، رفضهم الشديد لعملية ختان الإناث، معتبرين أنها عملية مخالفة للشريعة الإسلامية وتخالف الفطرة السليمة للإنسان، مبررين الفتاوى السابقة التي أصدرها الأزهر الشريف من قبل والتي تجيز عملية ختان الإناث بأنها جاءت على غير معرفة بالشكل الذي تجرى عليه هذه العملية بما فيها من ضرر واضح بالفتاة، وبما تسببه من أضرار بالغة تهددها في المستقبل سواء من الناحية النفسية أو الطبية.

آثار طويلة المدى


د.جمال أبو السرور

أشار الدكتور "جمال أبو السرور" مدير المركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر، وأستاذ النساء والتوليد إلى أن عملية الختان وما يتم فيها من عذاب ومعاناة للفتاة تسبب العديد من المضاعفات حتى وإن أجريت تلك العملية على أعلى مستوى طبي، وأن من أهم هذه المضاعفات الصدمة العصبية التي تصيب الفتاة وتلازمها طوال فترة حياتها، والالتهابات التي قد تصيب موضع عملية الختان، وهو ما يؤدي إلى آثار طويلة المدى على قناة فالوب بشكل قد يصل إلى حدوث عقم للفتاة في المستقبل.

وأضاف أن من بين المضاعفات التي قد تحدث بسبب ختان الإناث هو حدوث ناسور بولي أو شرجي "تسرب البول والبراز"؛ وهو ما يؤثر على الحياة الطبيعية للفتاة في الصغر والكبر، بالإضافة إلى أن عملية الختان تعرض الفتاة عند الزواج في المستقبل لمشاكل كثيرة أهمها صعوبة المعاشرة الزوجية نتيجة استئصال جزء كبير من "البظر" -وهو جزء جلدي يوجد بالعضو التناسلي للمرأة-، كما أنها عند الحمل تواجه مشكلة الانقباض في مقبض المهبل مما يؤثر على عملية الولادة بشكل يجعله أكثر صعوبة.

وأوضح الدكتور "أبو السرور" أن هناك ثلاثة أنواع من ختان الإناث وجميعها يؤدي إلى أضرار بالفتاة مع تفاوت النسب من بين نوع وآخر، وهذه الأنواع هي ختان باستئصال جزء من جلدة "البظر" أو إزالة "البظر" بأكمله وهو أقل أنواع الختان ضررا، وهناك ختان باستئصال "البظر" والشفرة الصغرى للعضو التناسلي، كما يوجد ختان باستئصال "البظر" وشفرتي العضو التناسلي لأكملها وحياكة هذه الأجزاء ببعضها، وهو ما يسمى بـ "الختان الفرعوني".

وأكد أن عملية ختان الإناث برمتها ليس لها علاقة بالإسلام فهي ليست عادة إسلامية كما يدعي البعض، وإنما هي عادة تتمركز في بعض الدول الإفريقية كمصر وجيبوتي والسودان وجزء من اليمن، وأن أكبر دليل على ذلك هو أن هذه العادة ليس لها وجود في الدول الإسلامية الأخرى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، معربًا عن رفضه لدعوى أن ختان الإناث يسبغ الطهارة على الفتيات، ويمنع الممارسات الجنسية بينهن على اعتبار أن النشاط الجنسي والتحكم فيه يأتي من العقل وليس من الجهاز التناسلي للفتاة.

ونفى الدكتور "جمال أبو السرور" أن يكون الاهتمام بمواجهة عملية ختان الإناث يأتي نتيجة تعليمات خارجية لمصر أو نتيجة ضغوط دولية بعد انعقاد مؤتمر السكان عام 1994 بالقاهرة وما عرض فيه من فيلم تسجيلي لقناة "CNN" عن إحدى عمليات الختان في مصر، وأوضح أن أكبر دليل على ذلك هو أن وزير الصحة في مصر عام 1959 أصدر قرارًا بتحريم ختان الإناث في المستشفيات والوحدات الصحية، كما أن هيئة تنظيم الأسرة المصرية أوصت بتحريم هذا النوع من الختان عام 1968.

رأي الشريعة


د.حامد أبو طالب

كما أكد الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية: "أن ختان الإناث من الموضوعات التي كثر الحديث عنها لمعرفة الموقف الصحيح منها، ولكن السؤال الهام في هذا الأمر هو هل ختان الإناث مشروع أم لا؟ والإجابة عنه كان لا بد فيها من تصور الفعل نفسه، وفي الحقيقة فإن علماء الشريعة لم يعرفوا تفصيل الأمر إلا مؤخرا، فعرف أن ختان الإناث هو تلك العملية التي تبدأ من قطع البظر، وتنتهي بالصورة البشعة التي تحدث في إفريقيا بقطع البظر والشفرتين وغلق فتحة العضو التناسلي بأكمله ثم يفتح عند الزواج".

وأشار إلى أن هذه الممارسات التي تحدث على النحو الذي عرفه علماء الشريعة مؤخرا في مسألة ختان الإناث ليست من الإسلام في شيء، وإنما هي جريمة تستوجب القصاص أو الدية الكاملة من فاعلها عن عمد؛ لأنها تؤدي إلى قطع عضو له وظيفة جنسية للإنسان، وهي وظيفة حيوية يحتاج إليها الإنسان.

وفيما يتعلق بالمسئول عن تفاقم مشكلة ختان الإناث واستمرارها على هذا النحو المرفوض شرعا وطبا أوضح الدكتور حامد أن المسئول عن هذا الأمر هم الأطباء؛ لأنهم أول الناس معرفة بما يحدث في ختان الإناث، أما الفقهاء فقد كانوا يعتمدون في إصدار الحكم من خلال سمعهم لأنهم لم يروا الأمر كله، خاصة أن عملية ختان الإناث تتم في ستر كامل، حتى أن الفقهاء الذين تحدثوا عن الموضوع وصفوا أمر الختان على غير الحال الواقع كما أنهم وصفوا "البظر" بأنه جلدة صغيرة زائدة عن الجسد، وهو ما خطأه الأطباء بعد ذلك.

وهم العفة

وعن القيام بالختان لتخفيف الشهوة عند المرأة حتى تظل عفيفة شدد الدكتور حامد أبو طالب على أن هذا الفهم عقيم وخاطئ على اعتبار أن الشهوة تعد أمرًا جعله الله في الإنسان للحفاظ على بقاء النوع البشري، وإلا لم يتحمل شاب أو رجل مشقة العناء من أجل الزواج، وما تحملت المرأة مشاق الحمل والولادة، مشيرا في هذا الشأن إلى ما تقوله المرأة عند الحمل "إنها لن تحمل ثانية"، وتؤكده عند الولادة، ولكن لطبيعة الشهوة التي خلقها الله كفطرة في الإنسان تحمل المرأة مرة أخرى وتلد.

وأضاف أن المودة التي يخلقها الله بين الزوج والزوجة أساسها التقارب الجنسي بينهما، كما أن كثيرا من المشاكل تحدث عندما لا يكون هناك تقارب جنسي بين الزوجين لدرجة قد تصل إلى الطلاق، موضحا أنه لأهمية التقارب الجنسي -التي أساسها الشهوة المستهدفة من ختان الإناث- في إقامة العلاقة الزوجية، فإن بعض الفقهاء قالوا بعدم وقوع الطلاق البدعي أي أثناء وجود المرأة في فترة الحيض، وأجمعوا على أن الطلاق السني هو الذي يقع في الطهر، وذلك حتى يتسنى اللقاء الجنسي بين الزوجين فتزول الخلافات ويحن الرجل لزوجته، والزوجة لزوجها بفطرة الشهوة.

انتفاء الحجة الشرعية

وأوضح الدكتور "حامد أبو طالب" أن الفقهاء عندما اختلفوا في مسألة ختان الإناث بين كونها واجبًا أم سنة لم تكن هناك صور الختان المنتشرة في هذا العصر، كما أن الختان الذي عرف في كتب الفقه هو "قطع الجلدة" وليس إصابة الضرر للعضو الأنثوي للفتاة، مؤكدا أنه بتدقيق النظر في هذا الخلاف نجد أنه لا أصل له من الناحية الشرعية؛ لأن كل الأدلة التي اعتمد عليها الفقهاء في مسألة ختان الإناث وعلى رأسها حديث "أم عطية" كلها ضعيفة، أما حديث "إذا التقى الختانان وجب الغسل"، وهو حديث صحيح، فقد وجهه العلماء بأن كلمة "الختانان" لا تدل على وجوب ختان الإناث، وإنما جاءت من باب التغليب، وعليه فإن كل الأحاديث المعتمد عليها في مسألة ختان الإناث لا تقوم بها حجة.

واختتم الدكتور "حامد أبو طالب" كلامه قائلا: "ليس على من لم تختتن من النساء بأس، وليس هناك دليل شرعي يوجب ختان الإناث، ولكن لا حرج من قطع جزء من الجلدة "البظر" إذا كان يغطي جزءا من العضو الأنثوي أو كانت هناك ضرورة طبية تستدعي ذلك بشرط عدم الإضرار بالعضو التناسلي للفتاة.

وأشار الدكتور تيمور خليفة رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر بنين، وعضو الجمعية العالمية للذكورة أنه لا يصح التجرؤ على الدين وإقحامه في أمور هو بريء منها بحيث نلصق له عادات وتصرفات ونقول بأنها من الإسلام، وهو الأمر الذي ينبغي التأكيد عليه في مسألة ختان الإناث، حيث لا بد من توضيح أن هذه العملية ليست من الإسلام ولا ينبغي إقحام الدين فيها من أجل الوصول إلى استمرارها على الرغم من ظهور أضرارها البالغة على الفتاة.

الثقافة السائدة

وركز الدكتور "علي إسماعيل عبد الرحمن" مدرس الطب النفسي بجامعة الأزهر على الأبعاد الثقافية لختان الإناث، حيث أشار إلى أن البعد الثقافي كان له أكبر الأثر في نشر ثقافة ختان الإناث بدليل أن هناك شائعات خاطئة حول هذا الأمر تمثل أساس البعد الثقافي لعملية الختان هي:

* المختتنة أكثر نظافة وصحة من الفتاة غير المختتنة، وهو تصور خاطئ؛ لأن احتمالية تعرض البنت للأمراض عالية جدا عند إجراء عملية الختان.

* المختتنة أكثر عفة، مع أن العفة والشرف يحكمهما العقل وليس الجسد، كما أن المخ هو المحرك الأساسي للرغبة، والختان لا يلغي الشهوة، هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد دليل على أن البنات اللاتي اختتن أكثر عفة من غير اللاتي لم يتعرضن للختان.

* المختتنة أقل إثارة جنسية من غير المختتنة، وهو أمر مخالف للحقيقة العلمية حيث إن المخ هو المتحكم الأساسي في عملية الإثارة الجنسية، أما الختان فيؤثر على عدم إحساس المرأة بالإشباع عند اللقاء الجنسي.

* القول بأن ختان الإناث كختان الذكور فكلاهما قطع جلدة زائدة، وهو قول غير صحيح لأن الختان للذكر لا يؤثر على قدرته الجنسية وهو بتر لجزء غير حيوي، أما الختان للأنثى فيزيل جزءا حيويا من الجهاز التناسلي لديها ويؤثر على طبيعتها الجنسية.

* ختان الإناث ضروري في البلاد الحارة؛ لأن حرارة الجو تزيد من شهوة المرأة، وهذا كلام غير صحيح؛ لأن الشهوة لا يحكمها في الأساس عامل الجو ودرجات الحرارة بدليل ما عليه البلاد الأوربية المعروفة بجوها البارد.

* عدم ختان الإناث يثيرهن جنسيًّا لأن تزايد الاحتكاك بالملابس سيكون أعلى لوجود الجلدة الزائدة، فهذا يعتبر كلاما غير منطقي؛ لأنه لو كان صحيحا لكانت شهوة الرجل تتزايد في اليوم مائة مرة نتيجة لتعرضه بنسبة عالية لاحتكاك الملابس بجهازه الذكري.

*الادعاء بأن "البظر" لدى المرأة يستمر في النمو إذا لم تختتن الفتاة منذ الصغر؛ مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي يجعله يصل إلى حجم العضو الذكري لدى الرجل، وهذا مردود عليه بأن كل عضو في الإنسان له قدر محدد في النمو ولم يجعله الله لينمو كالعضو الذكري للرجل، وله فائدة كبيرة أثناء الولادة حيث يسهل تلك العملية.

* القول بأن ختان الإناث من سنن الإسلام، وهو ما يعد مخالفا للواقع حيث يفعله المسيحيون في مصر والسودان ويفعله كذلك ما لا دين له في بعض الدول الإفريقية، وهو ما يدل على أن ختان الإناث هو عادة انتقلت إلى مصر في العهد الفرعوني، ولا تنتشر حاليا إلا في السودان وتشاد وإثيوبيا وكينيا والصومال.

* الادعاء بأن ختان الإناث لا يضر الفتاة، مع أن الختان له أضرار كثيرة للفتاة قريبة كالنزيف وحدوث الالتهابات على العضو التناسلي؛ مما يؤدي إلى عقم الفتاة ونقل العدوى ببعض الأمراض كالإيدز، وبعيدة كصعوبة الحمل والولادة.















عرض البوم صور الشهاب   رد مع اقتباس
قديم 16-12-07, 07:42 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الآمــــيــــن الـــــعـــــامــ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشهاب

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 90
المشاركات: 14,605 [+]
بمعدل : 2.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 1820
الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الشهاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : طوفان المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: وجوب الختان .الشيخ جاد الحق شيخ الاز

أعلن أطباء وعلماء دين متخصصون أثناء مشاركتهم في ندوة "ختان الإناث بين الدين والطب النفسي"، رفضهم الشديد لعملية ختان الإناث، معتبرين أنها عملية مخالفة للشريعة الإسلامية وتخالف الفطرة السليمة للإنسان، مبررين الفتاوى السابقة التي أصدرها الأزهر الشريف من قبل والتي تجيز عملية ختان الإناث بأنها جاءت على غير معرفة بالشكل الذي تجرى عليه هذه العملية بما فيها من ضرر واضح بالفتاة، وبما تسببه من أضرار بالغة تهددها في المستقبل سواء من الناحية النفسية أو الطبية.

آثار طويلة المدى


د.جمال أبو السرور

أشار الدكتور "جمال أبو السرور" مدير المركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر، وأستاذ النساء والتوليد إلى أن عملية الختان وما يتم فيها من عذاب ومعاناة للفتاة تسبب العديد من المضاعفات حتى وإن أجريت تلك العملية على أعلى مستوى طبي، وأن من أهم هذه المضاعفات الصدمة العصبية التي تصيب الفتاة وتلازمها طوال فترة حياتها، والالتهابات التي قد تصيب موضع عملية الختان، وهو ما يؤدي إلى آثار طويلة المدى على قناة فالوب بشكل قد يصل إلى حدوث عقم للفتاة في المستقبل.

وأضاف أن من بين المضاعفات التي قد تحدث بسبب ختان الإناث هو حدوث ناسور بولي أو شرجي "تسرب البول والبراز"؛ وهو ما يؤثر على الحياة الطبيعية للفتاة في الصغر والكبر، بالإضافة إلى أن عملية الختان تعرض الفتاة عند الزواج في المستقبل لمشاكل كثيرة أهمها صعوبة المعاشرة الزوجية نتيجة استئصال جزء كبير من "البظر" -وهو جزء جلدي يوجد بالعضو التناسلي للمرأة-، كما أنها عند الحمل تواجه مشكلة الانقباض في مقبض المهبل مما يؤثر على عملية الولادة بشكل يجعله أكثر صعوبة.

وأوضح الدكتور "أبو السرور" أن هناك ثلاثة أنواع من ختان الإناث وجميعها يؤدي إلى أضرار بالفتاة مع تفاوت النسب من بين نوع وآخر، وهذه الأنواع هي ختان باستئصال جزء من جلدة "البظر" أو إزالة "البظر" بأكمله وهو أقل أنواع الختان ضررا، وهناك ختان باستئصال "البظر" والشفرة الصغرى للعضو التناسلي، كما يوجد ختان باستئصال "البظر" وشفرتي العضو التناسلي لأكملها وحياكة هذه الأجزاء ببعضها، وهو ما يسمى بـ "الختان الفرعوني".

وأكد أن عملية ختان الإناث برمتها ليس لها علاقة بالإسلام فهي ليست عادة إسلامية كما يدعي البعض، وإنما هي عادة تتمركز في بعض الدول الإفريقية كمصر وجيبوتي والسودان وجزء من اليمن، وأن أكبر دليل على ذلك هو أن هذه العادة ليس لها وجود في الدول الإسلامية الأخرى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، معربًا عن رفضه لدعوى أن ختان الإناث يسبغ الطهارة على الفتيات، ويمنع الممارسات الجنسية بينهن على اعتبار أن النشاط الجنسي والتحكم فيه يأتي من العقل وليس من الجهاز التناسلي للفتاة.

ونفى الدكتور "جمال أبو السرور" أن يكون الاهتمام بمواجهة عملية ختان الإناث يأتي نتيجة تعليمات خارجية لمصر أو نتيجة ضغوط دولية بعد انعقاد مؤتمر السكان عام 1994 بالقاهرة وما عرض فيه من فيلم تسجيلي لقناة "CNN" عن إحدى عمليات الختان في مصر، وأوضح أن أكبر دليل على ذلك هو أن وزير الصحة في مصر عام 1959 أصدر قرارًا بتحريم ختان الإناث في المستشفيات والوحدات الصحية، كما أن هيئة تنظيم الأسرة المصرية أوصت بتحريم هذا النوع من الختان عام 1968.

رأي الشريعة


د.حامد أبو طالب

كما أكد الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية: "أن ختان الإناث من الموضوعات التي كثر الحديث عنها لمعرفة الموقف الصحيح منها، ولكن السؤال الهام في هذا الأمر هو هل ختان الإناث مشروع أم لا؟ والإجابة عنه كان لا بد فيها من تصور الفعل نفسه، وفي الحقيقة فإن علماء الشريعة لم يعرفوا تفصيل الأمر إلا مؤخرا، فعرف أن ختان الإناث هو تلك العملية التي تبدأ من قطع البظر، وتنتهي بالصورة البشعة التي تحدث في إفريقيا بقطع البظر والشفرتين وغلق فتحة العضو التناسلي بأكمله ثم يفتح عند الزواج".

وأشار إلى أن هذه الممارسات التي تحدث على النحو الذي عرفه علماء الشريعة مؤخرا في مسألة ختان الإناث ليست من الإسلام في شيء، وإنما هي جريمة تستوجب القصاص أو الدية الكاملة من فاعلها عن عمد؛ لأنها تؤدي إلى قطع عضو له وظيفة جنسية للإنسان، وهي وظيفة حيوية يحتاج إليها الإنسان.

وفيما يتعلق بالمسئول عن تفاقم مشكلة ختان الإناث واستمرارها على هذا النحو المرفوض شرعا وطبا أوضح الدكتور حامد أن المسئول عن هذا الأمر هم الأطباء؛ لأنهم أول الناس معرفة بما يحدث في ختان الإناث، أما الفقهاء فقد كانوا يعتمدون في إصدار الحكم من خلال سمعهم لأنهم لم يروا الأمر كله، خاصة أن عملية ختان الإناث تتم في ستر كامل، حتى أن الفقهاء الذين تحدثوا عن الموضوع وصفوا أمر الختان على غير الحال الواقع كما أنهم وصفوا "البظر" بأنه جلدة صغيرة زائدة عن الجسد، وهو ما خطأه الأطباء بعد ذلك.

وهم العفة

وعن القيام بالختان لتخفيف الشهوة عند المرأة حتى تظل عفيفة شدد الدكتور حامد أبو طالب على أن هذا الفهم عقيم وخاطئ على اعتبار أن الشهوة تعد أمرًا جعله الله في الإنسان للحفاظ على بقاء النوع البشري، وإلا لم يتحمل شاب أو رجل مشقة العناء من أجل الزواج، وما تحملت المرأة مشاق الحمل والولادة، مشيرا في هذا الشأن إلى ما تقوله المرأة عند الحمل "إنها لن تحمل ثانية"، وتؤكده عند الولادة، ولكن لطبيعة الشهوة التي خلقها الله كفطرة في الإنسان تحمل المرأة مرة أخرى وتلد.

وأضاف أن المودة التي يخلقها الله بين الزوج والزوجة أساسها التقارب الجنسي بينهما، كما أن كثيرا من المشاكل تحدث عندما لا يكون هناك تقارب جنسي بين الزوجين لدرجة قد تصل إلى الطلاق، موضحا أنه لأهمية التقارب الجنسي -التي أساسها الشهوة المستهدفة من ختان الإناث- في إقامة العلاقة الزوجية، فإن بعض الفقهاء قالوا بعدم وقوع الطلاق البدعي أي أثناء وجود المرأة في فترة الحيض، وأجمعوا على أن الطلاق السني هو الذي يقع في الطهر، وذلك حتى يتسنى اللقاء الجنسي بين الزوجين فتزول الخلافات ويحن الرجل لزوجته، والزوجة لزوجها بفطرة الشهوة.

انتفاء الحجة الشرعية

وأوضح الدكتور "حامد أبو طالب" أن الفقهاء عندما اختلفوا في مسألة ختان الإناث بين كونها واجبًا أم سنة لم تكن هناك صور الختان المنتشرة في هذا العصر، كما أن الختان الذي عرف في كتب الفقه هو "قطع الجلدة" وليس إصابة الضرر للعضو الأنثوي للفتاة، مؤكدا أنه بتدقيق النظر في هذا الخلاف نجد أنه لا أصل له من الناحية الشرعية؛ لأن كل الأدلة التي اعتمد عليها الفقهاء في مسألة ختان الإناث وعلى رأسها حديث "أم عطية" كلها ضعيفة، أما حديث "إذا التقى الختانان وجب الغسل"، وهو حديث صحيح، فقد وجهه العلماء بأن كلمة "الختانان" لا تدل على وجوب ختان الإناث، وإنما جاءت من باب التغليب، وعليه فإن كل الأحاديث المعتمد عليها في مسألة ختان الإناث لا تقوم بها حجة.

واختتم الدكتور "حامد أبو طالب" كلامه قائلا: "ليس على من لم تختتن من النساء بأس، وليس هناك دليل شرعي يوجب ختان الإناث، ولكن لا حرج من قطع جزء من الجلدة "البظر" إذا كان يغطي جزءا من العضو الأنثوي أو كانت هناك ضرورة طبية تستدعي ذلك بشرط عدم الإضرار بالعضو التناسلي للفتاة.

وأشار الدكتور تيمور خليفة رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر بنين، وعضو الجمعية العالمية للذكورة أنه لا يصح التجرؤ على الدين وإقحامه في أمور هو بريء منها بحيث نلصق له عادات وتصرفات ونقول بأنها من الإسلام، وهو الأمر الذي ينبغي التأكيد عليه في مسألة ختان الإناث، حيث لا بد من توضيح أن هذه العملية ليست من الإسلام ولا ينبغي إقحام الدين فيها من أجل الوصول إلى استمرارها على الرغم من ظهور أضرارها البالغة على الفتاة.

الثقافة السائدة

وركز الدكتور "علي إسماعيل عبد الرحمن" مدرس الطب النفسي بجامعة الأزهر على الأبعاد الثقافية لختان الإناث، حيث أشار إلى أن البعد الثقافي كان له أكبر الأثر في نشر ثقافة ختان الإناث بدليل أن هناك شائعات خاطئة حول هذا الأمر تمثل أساس البعد الثقافي لعملية الختان هي:

* المختتنة أكثر نظافة وصحة من الفتاة غير المختتنة، وهو تصور خاطئ؛ لأن احتمالية تعرض البنت للأمراض عالية جدا عند إجراء عملية الختان.

* المختتنة أكثر عفة، مع أن العفة والشرف يحكمهما العقل وليس الجسد، كما أن المخ هو المحرك الأساسي للرغبة، والختان لا يلغي الشهوة، هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد دليل على أن البنات اللاتي اختتن أكثر عفة من غير اللاتي لم يتعرضن للختان.

* المختتنة أقل إثارة جنسية من غير المختتنة، وهو أمر مخالف للحقيقة العلمية حيث إن المخ هو المتحكم الأساسي في عملية الإثارة الجنسية، أما الختان فيؤثر على عدم إحساس المرأة بالإشباع عند اللقاء الجنسي.

* القول بأن ختان الإناث كختان الذكور فكلاهما قطع جلدة زائدة، وهو قول غير صحيح لأن الختان للذكر لا يؤثر على قدرته الجنسية وهو بتر لجزء غير حيوي، أما الختان للأنثى فيزيل جزءا حيويا من الجهاز التناسلي لديها ويؤثر على طبيعتها الجنسية.

* ختان الإناث ضروري في البلاد الحارة؛ لأن حرارة الجو تزيد من شهوة المرأة، وهذا كلام غير صحيح؛ لأن الشهوة لا يحكمها في الأساس عامل الجو ودرجات الحرارة بدليل ما عليه البلاد الأوربية المعروفة بجوها البارد.

* عدم ختان الإناث يثيرهن جنسيًّا لأن تزايد الاحتكاك بالملابس سيكون أعلى لوجود الجلدة الزائدة، فهذا يعتبر كلاما غير منطقي؛ لأنه لو كان صحيحا لكانت شهوة الرجل تتزايد في اليوم مائة مرة نتيجة لتعرضه بنسبة عالية لاحتكاك الملابس بجهازه الذكري.

*الادعاء بأن "البظر" لدى المرأة يستمر في النمو إذا لم تختتن الفتاة منذ الصغر؛ مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي يجعله يصل إلى حجم العضو الذكري لدى الرجل، وهذا مردود عليه بأن كل عضو في الإنسان له قدر محدد في النمو ولم يجعله الله لينمو كالعضو الذكري للرجل، وله فائدة كبيرة أثناء الولادة حيث يسهل تلك العملية.

* القول بأن ختان الإناث من سنن الإسلام، وهو ما يعد مخالفا للواقع حيث يفعله المسيحيون في مصر والسودان ويفعله كذلك ما لا دين له في بعض الدول الإفريقية، وهو ما يدل على أن ختان الإناث هو عادة انتقلت إلى مصر في العهد الفرعوني، ولا تنتشر حاليا إلا في السودان وتشاد وإثيوبيا وكينيا والصومال.

* الادعاء بأن ختان الإناث لا يضر الفتاة، مع أن الختان له أضرار كثيرة للفتاة قريبة كالنزيف وحدوث الالتهابات على العضو التناسلي؛ مما يؤدي إلى عقم الفتاة ونقل العدوى ببعض الأمراض كالإيدز، وبعيدة كصعوبة الحمل والولادة.















عرض البوم صور الشهاب   رد مع اقتباس
قديم 16-12-07, 07:49 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية طوفان

 

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 625
العمر: 38
المشاركات: 2,030 [+]
بمعدل : 0.30 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 434
نقاط التقييم: 60
طوفان will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طوفان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : طوفان المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: وجوب الختان .الشيخ جاد الحق شيخ الاز

ألاخ الشهاب

كل من اعلن مما ذكرتهم هم عباد امهم امريكا

لا ينظرون علي الوجه الاسلامي


الختان من الفطره والرسول لم يحدد في حديثة بالتميز الرجال عن النساء كمضمن قص الاظافر و و و و

لقد بلغنا الرسول علي ان اول النساء اختتنت هي السيدة هاجر , فلما بعد ذكره لم يقول بالتحذير منه ؟؟؟



اشكر لك مشاركتك وتحيتي اليك



----------------------------

استاذ عبدالله
وجزاك الله خير وبارك الله فيك
تحيتي اليك















عرض البوم صور طوفان   رد مع اقتباس
قديم 24-12-07, 10:34 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سيدة المنتديات العربية
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مسلمة

 

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 653
المشاركات: 8,007 [+]
بمعدل : 1.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1031
نقاط التقييم: 76
مسلمة will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مسلمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : طوفان المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: وجوب الختان .الشيخ جاد الحق شيخ الاز

أخي طوفان جزاك الله خير للنقل المفيد وبارك فيك















عرض البوم صور مسلمة   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL