عندما تتحاور الأقنعة و تبسط ساحات المساجلة على أوسع مستوى ،، و يتشكل لدينا عدة فرق و آراء
نشعر في بعض الأحيان أننا في زوبعة تيارات مختلفة و أفكار متعددة و الأقنعة آآآآه منها الأقنعة ..
لا تتساقط بهبوب رياح عابرة ولا هي تُقتلع في الدجى الحالكة ، ولا يعنيها شأن غيرها من بنات جنسها
أو من الطرف الأخر من ساحة مواتية ، تنثر الفكرة تلو الفكرة بلا احتساب للمشاعر الإنسانية ، و تهتف
بعالي الصوت أن اقمعوا من يخالفني بها ..
عرض و سرد و فكر أجوف قد تربع على السطور الخوارزمية ، يستخدمون أحدث ابتكارات الغرب و يلبسون
المستورد من ريتشي و صعب ، و اقتناء لأحدث ما صنع من لاب توب ... وأأأأأأأأأأأأأأأه منها الأقنعة
في عالم الانترنت لهم جولات و ساحات و اختلاطهم باليوزرات شيء مستباح وحلال حسب شريعة أدمغة
لا تفهم الإسلام سوى عيب و حرام و جهنم وسوط .
و في معمعمة ارتداء الأقنعة يبرمج كل شيء حسب المستوى
بدون مبادئ أو حتى معتقدات راسخة
الغرض فرض آراء بلا معادلات في عصر العلم لا يزال ينتهك العقل
و في عصر الحوسبة و التقانة لا يزال هناك من يختلق التراهات
يختلفون على تشجيع فتاة للعبة رياضية ، في بيتها أمام شاشات التلفزة ..
و بالمقابل في معشر الأقنعة ،، نساء و رجال يهيمون عشقاً بإليسا و باسمة .
آآآآآآآآآآآآآآآآه منها الأقنعة ، تخفي وراءها نفوس مشوهة ، تبرز أفكار خاطئة
و هيهات ثم هيهات ،،،
أن تؤتى ثمرة من عقول مقنّعة و أفواه مقّنعة
تعاني من القصور و من مشاعر تلونت بلون الازدواجية ..
أقنعة اكتحلت بالعديد من الألوان وبات اللون الهلامي موضة عام الألفين و الثمانية ...
حوار الأقنعة
العرض العادي
