هناك عدة اسلحة للمؤمن تقيه وقوع السوء
هناك عدة اشارات يلمحها المؤمن دون نذير سابق
فاستعن بالله دائما وادعوه واعمل الصالحات وستحصد ما تزرع دنيا واخرة
انا لا اقول هذا بلا دليل
يخبرنا الله في القران الكريم (ان الله يدافع عن الذين امنوا)
ويخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بكيفية تحصيل الحفظ الالهي فيقول : احفظ الله يحفظك .
والكل يعرف ان صنائع المعروف تقي مصارع السوء
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة "، وفي رواية عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها " [رواه البيهقي عن أنس والطبراني في الأوسط عن علي ]. أي أسرعوا بتقديم الصدقات فإنها تمنع حدوث المصائب ولا تعدوها الآلام.
و في الحديث طلب الإنفاق لله رجاءَ أن يصدّ العوادي ويلطف الله سبحانه في قضائه. ويؤكد هذا المعنى ما رواه رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: " الصدقة تسدُّ سبعين باباً من السوء " [ رواه الطبراني في الكبير ورمز السيوطي لصحته. ] …
و الصدقة تدل على حسن الخاتمة وتبعد السوءات وتزيل المكاره وتسد رمق الجائع وتنفعه. فقد روي عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال: " اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقيم العوج وتدفع ميتة السوء وتقع من الجائع موقعها من الشبعان " [ رواه أبو بعلي والبراز وله طرق كثيرة حيث روي عن أنس وأبي أمامة وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة ( المنذري ) ].
ان نتراحم فيما بيننا حتى تشملنا رحمة الله الواسعة إنشاء الله تعالى. إن صنائع المعروف تقي مصارع السوء كما جاء في الحديث الشريف. و فلنتجنبها بصنائع المعروف ونتقي الله بأي عمل صالح كما قال النبي (ص): { اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ }.
كما روي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء " [ رواه ابن حبان في صحيحه، والترمذي وقال: حديث حسن غريب ].
و هكذا تؤكد الأحاديث النبوية أن الإحسان إلى الفقراء والإنفاق في وجوه الخير يبعد سوء الخاتمة. يؤكد هذا أيضاً ما روي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب " [ رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن ( الهيثمي ) ].
و الصدقة درع قوي يلبسه المحسن فيقيه عاديات الدهر كما أنها تضع البركة في العمر بإذن الله وتجلب الصحة وتدعو إلى الوئام ومحبة الخلق حيث تقيم حصوناً منيعة من قلوب الفقراء ليحفظوه وليصدّوا عنه كل باغ: عن عمرو بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء " [ رواه الترمذي وحسنه ].
الصدقة تسد سبعين بابا من السوء - رواه (طب) عن رافع بن خديج وهو حديث صحيح . الجامع الصغير من حديث البشير النذير
يقول العامة : صدقة قليلة " او حسنة صغيرة " تدفع بلاوي كثيرة * وهذا القول جاء بعد التجربة والملاحظة
ثم
الدعاء يرد القضاء
اي ان المؤمن حين يدعو ربه اي ادعية عامة فانها له حصن من اصابته بالسوء
ثم
الوضوء سلاح المؤمن
ثم
الذكر حصن ودرع المؤمن
ثم
التقوى
يخبرنا الله في القران الكريم : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ......
ثم
هناك سور وايات منجيات وايات حافظات وشافيات
وهناك ادعية نبوية منجيات وحافظات وشافيات
وهناك الكثير
المهم وجود الايمان والعمل والاخلاص والتقوى والثقة بالله والتوكل عليه واستمرار الدعاء والذكر والطهارة