يعتبر هذا العصر عصر الغزو الفكري حيث تطبق المؤثرات الإعلامية على كافةالمصادر تقريبا وتدخل جميع البيوت كل قد زين ماعنده ليميل بالناس معه فالكلمة تقال في وسائل الإعلام قد وضعت بعنايه لتنصر أقوام وتقع على آخرين وقع السيف ولما كانت أكثر وسائل الإعلام في يد غير المسلمين و أقوى الوكالات الإعلامية في يد اليهود فإنالهجمة على دين الإسلام هي أقوى عشرات المرات مما يبدو للمشاهد وان تأثيرها السام يجري في عروق الكثير من الناس
أن نجاح الغزو الفكري للعقول والقلوب المسلمه معناه الأجهاز نهائياً وبطريقه ماكره على كل أثر يمكن أن يضعه الأسلام في حياة الفرد أو حياة الأمه 00 وذلك أقصى مايطمح أليه الغزاة لأنهم يدركون سلفاً مدى أستمساك المسلم بدينه وأستحالة تخليه عنه ومنهذا المنطلق فهم يكتفون من نتائج الغزو الفكري بأن يشلوا فاعلية الأسلام في حياةالمسلم ويتركوه في الحال التعسه لا هو مسلم ولا غير مسلم لأن نتيجة الحسبه ستكون لصالحهم في كل الأحوال .. وفي الحقيقة إن القلب ليعتصر ألماً من نتائج الغزو الفكري على شبابنا الذي يعيش تحت رايات التغريب والتفرنج تارة والعلمنة تارة أخرى ، ويساعد على هذا المد بعض القنوات الفضائية التي لا تتقي الله في رسالتها وكذا بعض الصحف والمجلات ...
أسأل الله العلي العظيم لأمةمحمد النصر والهدايه
جزاك الله خير على هذا الطرح القيم ... واعتذر بشده على الاطاله ..
كانت هنآآآ
صاحبة السمو الملكي