ها أنا عدت من جديد مع شواهد من واقع عشته مع ...
قصة أخي أبن الثامنة من عمره كان عائداً من المدرسة يردد نشيد الحصان العربي
وكان أحد رفاقه يمازحه بقذف حقيبته المدرسية على الشارع العام
وهو كعادة الصغار وبراءتهم ركض خلف حقيبته لكن سيارة مسرعة مجنونة صدمته قبل وصوله لحقيبته
دام في غيبوبة لمدة ثلاثة شهور ...نعم ثلاثة شهور ولكن رحمة الله واسعة وأفاق من الغيبوبة بيد ورجل ولسان مشلول
صار يناضل من أجل العيش
تأقلم مع جسده الجديد
وتحدى الكون بلسانه المشلول وما زال يذكر طبيبه الدكتور وليد المعاني وأسماء جميع ممرضاته ...
لن أخوض بردة فعل المجتمع حوله لأنها محزنة ومخزية
فقط سأقول كان الله بعونهم أحبتنا .....
هذا كان أخي
أما أبني رحمه الله البكر فقد لقي رحمة ربه
وترك حبي له رغم كل شيء ووجهه الملائكي
:
:
شكراً من الصميم للموضوع الأنساني ...