الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



القرآن الكريم منتدى القرآن يهتم بعلوم القرآن و التفسير و التأويل و أسباب النزول

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-11, 09:59 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أخت الصقر
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زرقاء اليمامة

 

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 9455
المشاركات: 3,311 [+]
بمعدل : 0.59 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 526
نقاط التقييم: 60
زرقاء اليمامة will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زرقاء اليمامة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : عبدالعزيز آل محسن المنتدى : القرآن الكريم
افتراضي رد: لأصحآب العقول فقط ..

تنوية ...

كلامي لأصحاب العقووول فقطط.

نحن نؤمن بكلام الله ونقتدي بسنة رسوله.


اعلم اخي الكريم ان علم التفسير من أجل العلوم واعظمها وانفعها وذلك لان هذا العلم يتعلق بكتاب الله عزوجل والوقوف على معانيه وقد انزل الله عزوجل هذا القرآن ليكون دستور ومنهجا للمسلمين ففيه عزهم وفيه نجاحهم وبهذا الكتاب تخرج الصحابة رضي الله عنهم بعد ان تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسادوا الأمم وحكموا معظم هذه المعمورة فالحاجة اذا ماسة الى هذا العلم فيه يفهم كتاب الله المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم
بهذا العلم تدرك معاني القرآن ويمكن به استخراج احكامه وحكمه وهذا ان تيسرت الأسباب "اللغة،النحو،الصرف"
ووعلم البيان والبلاغة"والفقه وأصوله"والقراءات واسباب النزول والناسخ والمنسوخ وعلم الحديث ورواية ودراية واسباب وورود الحديث وغير ذلك من علوم الاسلام وقد تيسرت هذه العلوم وغيرها لأئمة التفسير بشكل عام سوى علم الحديث رواية ودراية فقد قصر باع اكثرهم فيه اما المتقدمون كالطبري وابن ابي حاتم وابن مردويه وابن المنذر فانهم اهتموا بامر الرواية فقط فروو في كتابهم الصحيح والحسن والضعيف والموضوع ثم جاء ائئمة من بعدهم كالفخر الرازي والزمخشري والنفسي والبيضاوي والخازن وغيرهم فنأوا عن الحديث جملة واحدة فلم يتهيأ لهم الحديث لارواية ولادراية فساقوا الأحاديث بدون اسانيد وبدون عزو لمخرجها في اكثر الاحيان.
جاء الامام الحافظ ابن الفداء بن عمر بن كثير فعمل على تفسير القران العطيم على نمط فريد لم يسبق اليه فأودع في تفسيره من الاحاديث المرفوعة مايزيد عن سبع الاف حديث مع صغر حجمه لبعض التفاسير .
قال تعالى : [كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً ] [وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً ] [وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ] (الفجر:21 -22-23).
فجاء ابن كثير ففسر قوله تعالى :[ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ] ، فقال معناها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف مَلَك يجرونها ".(أخرجه الإمام مسلم في صحيحه )
ولا شك أن الحديث ظاهر الدلالة على الآية .
فإذن تفسير القرآن بالسنة قد يكون من فعل الصحابي وقد يكون من فعل التابعي ، وقد يكون من فعل المفسرين ، ويتفاوت ظهورا وردا بحسب وضوحه وظهوره وصحته ، وأيضا لابد أن يفسر المفسر الآية بحديث صحيح ، وإلا كان تفسيره مردود.
ويدخل في تفسير القرآن بالسنة ما يسمى بالأحاديث القدسية ففيها تفسير كثير للقرآن الكريم .















عرض البوم صور زرقاء اليمامة  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL