السادة عشيرة الفتات من الحويطات هم أبناء أبو بكر بن احمد بن حسن الفتة بن سالم بن سلمان بن سالم بن سليمان بن نجاد بن علوان بن حويط بن جماز بن هاشم الحسيني و هذه العشيرة
هاجرت للمدينة ثم الطائف و سكنوا في الجهة الشمالية الغربية من وادي ليه و هذا الجزء هو الجزء المشرف على الوادي و هو أفضل نقطة في وادي ليه و هذا يدل على أن هذه العشيرة ذات بأس و قوة و شجاعة كونها استوطنت في أفضل موقع في هذا الوادي وسط تكتلات قبلية أخرى من قبائل معروفة و هذا الوادي يشتهر بزراعة الرمان و العنب و التفاح و الوادي مورد هام للماء يغذي الطائف . و قد اشتهر الفتات بكرمهم و أنفتهم و منهم رجال يذكرهم تاريخ المنطقة مثل الشيخ القاضي / إبراهيم بن محمد بن سعد بن مبارك الفتة صاحب المؤلفات الشهيرة و الذي تولى إفتاء و قضاء مكة عام 1282 للهجرة . و مما يدل على شهرة هذه العشيرة و صيتها وجود شارع باسمها في الطائف هو شارع الفتات في باب الريع بسوق البلد .. و كذلك قرية الفتات التي لا تزال باسمهم في وادي ليه . و رجال الفتة يتبوؤن مناصب عليا و هامة في الطائف . و عشيرة الفتة بطن كبير من بطون الحويطات تفتخر بهم قبيلة الحويطات و تعتز بتاريخهم و أفعالهم و مكارمهم التي توارثوها جيلا بعد جيل و هم أهل كرم و شهامة و مروءة و جاه يشهد بها الجميع .
و سنوافيكم قريبا بسير ذاتية لرجالات الفتة المشاهير
و كذلك سرد لرجالهم الحاليين في قسم رجالات قبيلة الحويطات
و ننتظر من الأخوة الكرام الفتات أن يزودونا بالأسماء