مشاهير عشيرة السادة أل الفتة

قد ضمت هذه العشيرة كوكبه من المشاهير الذين خدموا عشيرتهم كل في مضماره وساندوا ذويهم في جميع المحافل ومن أبرزهم.....

الفقيه الشيخ محمدأمين بن عبد الله بن سعد الفتة 1298- 1371
كان رحمه الله فقيها في الدين وشيخا لقومه, حيث اعتنى به والده و علمه حفظ القرآن الكريم, حتى اصبح فتى ورعا . وعند نزوحه الى مدينة الطائف قادما من وادي ليا حيث قرية الفتات, اشتغل في التدريس و علم القرآن لعدد من طلبة العلم. كان اماما ملازما للمسجد.
عين عمدة لحي السلامة , في عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. كان مربيا للأجيال فالكل كان يقدره ويحترمه. توفي عن عمر يناهز 73 عاما.



سعد بن عبدالله بن سعد الفتة 1304ه-1396ه
عاش في المملكة الأردنية الهاشمية قرابة 55 عام في القصر الملكي وكان ملقب( بأبو دايخ, سعد ابو دايخ).. كان شخصية معروفة ومميزة في المملكة الأردنية الهاشمية . حيث شغل عدة اعمال مختلفه مما أكسبه الخبره وسرعة البديهه. ثم قرر العوده بعد أن أحس بالحنين الى الأهل والديار, فعاد ومكث بالطائف 8 اعوام و كان دائما قاصاً لمواقفه وتجاربه أثناء غربته. وقد عاش حياتة عازبا في غربته و بعد عودته الى الحجاز وبعدها انتقل الى جوار ربه في عام 1396ه.




الشيخ عبداللة بن محمد امين عبدالله الفتة 1324-1427
مولده ونشأتة: ولد الشيخ عبداللة بضواحي مدينة الطائف الجنوبية بوادي ليا في قرية الفتات عام 1324ه. وبقي في القرية الى ان أصبح عمره سبع سنوات رعى خلالها الحلال , ثم انتقل مع والدية الى مدينة الطائف التي تبعد 17 كم من القرية.في ذلك الوقت لم تكن الطرق معبده مما كان يصعب على ساكني القرى التنقل بيسر وسهولة, وخصوصا اذا كانت القرية تقع وسط سلسلة من الجبال والأودية.
رباه والده على مكارم الأخلاق ,الشجاعة, حب فعل الخيروالكرم . الحقه بالكتاتيب لكي يتعلم ويتلقى العلم ثم التحق بالمدرسة وحصل على الشهادة الأبتدائية القديمة والتي تعادل اليوم مراحل متقدمة من العلوم.

تنقلاته : عندما اصبح شابا قرر السفر الى مدينة الدمام لكي يلتحق بالشركة السعودية للزيت (ارامكو), وعمل بها فترة وجيزة فندلعت الحرب العالمية الثانية فضطرت الشركة الاستغناء عن اغلب الموظفين الجدد بها لظروف الحرب, مما اضطره الى التنقل في الخليج للبحث عن فرص العمل (البحرين-الكويت) فعمل بالتجارة بين الدولتين ولكن لم يرد البقاء بهما. فقرر العودة الى الديار ومكث فيها لفترة وعمل جابيا للزكاة في القرى , مما أكسبه معرفة واسعة بالشيوخ ورجالات القبائل, فغادر مرة أخرى متوجها الى مدينة جدة فعمل في بيع وشراء الأسمنت والحديد في ذلك الوقت, فتوفي والده محمد أمين الذي كان عمدة حي السلامة بالطائف أناذاك, فترك مدينة جدة عندما جاءه خبر الوفاة عائدا الى مدينة الطائف حيث كان هو الأبن الوحيد فقرر البقاء. وتم ترشيحه من قبل ساكني الحي خلفا لأبية لما يتمتع به من حكمة ورجاحة عقل وصفات أخرى تؤهله. مماجعل ابناء عمومته الفتات تشيخه عليهم وأصبح كبيرهم وشيخهم حتى وفاته.

مواقفه: مكنه عمله كعمدة بالاتصال بالمسؤلين ورجالات الدولة ومنهم الملك سعود , الملك فيصل, الملك خالد رحمهم الله جميعا. فأصبح من أعيان مدينة الطائف ومعروفاً عند الكبير والصغير ,الموظف والمسؤول, فكسب حب الجميع . فكان لايتأخر عن اي شخص يريد منه المساعده, في صلح بين ذات البين , عتق للرقاب بين الناس, وامور كثيرة... كان رحمه الله شديد الحب في عمل الخير وصلة الأرحام ومعروفا عنه ذلك حتى أصبحت سمعتة تتعدى حدود الطائف. ويقصده الكثير من الناس بعد الله عز وجل في مواقف كثيرة (لايتسع المجال في ذكرها).
وفاته :
توفي رحمه الله في 10/4/1427ه بمدينة الطائف عن عمر يناهز 103 سنة.




مصدر المعلومات
الأستاذ /عبدالشكور بن عبدالله بن محمد أمين بن عبدالله بن سعد أبو دايخ الفتة الحويطي الجمازي


ملاحظة /وسوف يتم تزويدكم بأسماء المشاهير الأخرين لاحقاً