هروب الأدوار !!!

لا أدري حقيقة من الذي خرّب الآخر اولا...
العاملة المنزلية التي جاءتنا مدربة ونشطة واخذت من ربة البيت كل مسئولياتها البيتية والامومية كي تبرهن على كفاءتها فتنازلت الاخرى مرتاحة عن كثير من ادوارها واجباتها الفطرية والاسرية حتى وصل الامر إلى حالة اعتماد كلي على وجودها وساهم بأزمة حدوث حالة طوارئ مفهومة في البيوت ان غابت او غادرت في اجازتها السنوية ، ام انها المرأة ذاتها التي بدت متطلبة من اداء العاملة منذ البداية خاصة مع ظروف خروجها للعمل وتوقعت منها ان تنظف وتعد الطعام وترعى الصغار في غيابها او حضورها الامر سيان، اي ان تكون سوبر عاملة وتصنع كل شيء وتقوم بكل المهمات وحدها ؟ لا بد ان السؤال طاف كثيرا من قبل في افكار الناس واروقة الحوار الاجتماعي بصيغه المختلفة الناقدة والمتعاطفة في نفس الوقت غير ان الحاح التأمل يبقى على الاقل في تأمل الفروقات في تعاملنا الانساني مع قضية الادوار ومن سبب في خروج الحالة من مستوى وضع قابل للتعديل والوعي مع التجربة واكتساب المهارات إلى مستوى القضية الهاجس الحياتي الاول الذي تتوالد منها المشاكل لتؤثربدورها على المجموع بما فيهم الصغار.

ان هذه الاطلالة لا تعني بقصور او عتب إلى عطاء المرأة العاملة في مجتمعنا وكثيرات منهن قدمن النموذج المتكامل والارقى في الحياة العملية وفي البيت ونجحت في الموازنة بين ادوارها ووصلت بالفعل إلى مستوى سوبر انسان تنظم وقتها وتعتني بشئون عائلتها واطفالها مع مساعدة العاملة او لكن مع ذلك هناك دائما الجانب الآخر من الصورة بيوت اخرى قد لا تعمل فيه ربتها او تعمل ومع ذلك فهي لا تتابع بصورة مباشرة ادوارها ومسؤولياتها .

" لابد ان مفاهيم الزمن تغيرت " هكذا تبدأ قريبة ناضجة تأملها ....وتسترسل .." فقد كانت الام منذ سنوات قريبة تهتم برعاية اطفالها واعداد الطعام بشكل اساسي بينما يعهد للعاملة بالتنظيف ومهام البيت الاخرى ..وكانت العائلات متقاربة وتتعاون فيترك الصغار مع المربية في بيت الجدة او الخالة كي يكون هناك متابعة بدلا من تركهم مع غريبة مطلوب منها ان تقوم بكل مهام البيت مع رعايتهم وحدها ".

هنا تذكرت موقفا حدث لصديقة مع ابنتها ذات العامين والعاملة التي تركتها معها وذهبت لمراجعة الطبيبة وكانت حاملا في شهورها الاخيرة فما ان عادت وقبل ان تدخل المنزل سمعت صراخ الصغيرة الحاد متواصلا فهرعت إليها مذعورة وحكايات العنف مع الاطفال من قبل المربيات تطوف في ذهنها .

"ماذا حدث ؟! " صرخت بدورها

العاملة اكدت لها ما " ما فيه شي ماما "

الصغيرة الموهوبة الكلام ماشاء الله قالت شيئا آخر ! وحكت لأمها وسط الدموع كيف ان لاتى وضعت فلفلا حارا في فمها .

" فلفل ؟ والسبب ؟! "

يبدو ان الطفلة ارادت ان تبحث عن شريط كرتون فيديو معين فتناثرت الاشرطة بعد ان رتبتها العاملة رغم تحذيرها فوجدت ان الصغيرة تستحق ان تعاقب !

ترى لو كانت الام مع الصغيرة واوقعت كل الاشرطة هل كانت ستضع الفلفل الحار في فم ابنتها ؟ بل هل كانت ستفكر في عقاب بدني مؤلم ؟

بالطبع لا .

بمقدور الامثلة اذن ان تتمدد في كل الاتجاهات وكلنا ملم بها غير ان للقضية ابعادا لا يقتصر تأثيرها على الجانب التربوي والنفسي فقط وانما على التوازن الصحي ايضا وتنامي ظاهرة زيادة الوزن بين النساء والاطفال في المجتمع السعودي والخليجي بوجه عام


بقلم / شعاع الراشد

حياك الله اخي الفاضل الآتي الأخير

شكرا على ما نقلته لنا من موضوع قيم واصبح تقريبا يؤرق اغلبية الاسر التي تعتمد على الخدم بتربية اطفالها

مع شديد الاسف هذا واقع اليوم الام تخلف الطفل من هنا وترميه باحضان غريبة لا تعرف ما ديانتها ولا من هي ولا كيف ستربي طفلهل

يااااااااااااااااااه كم اصبحت ام اليوم غريبة عن تربية طفلها

لا اعلم لماذا وخاصة في دول الخليج اصبح اعتماد الاسرة بتربية فلذات اكبادهم بايدي غريبة وباحضان باردة لا حنان فيها ولا حنية

اين امهات الامس اللواتي كن يفدين ارواحهن لتربية اطفالهن بالسهر في الليل والنهار على راحتهم وراحة الاسرة باكملها

كانت الام تعمل داخل البيت وتطبخ وتكنس وتغسل وتراعي الزوج على اكمل وجه وتربي الابناء التربية الاسلامية الصحية وكانت تعمل خارج المنزل ومن غير ذلك كانت تقوم باغلب احتياجات الاسرة

واتكلم لربما الحين لو تقرا هذا الرد اي واحدة ممن لا يقبلون بمثل هذا الكلام سوف تدعو علي بالسوء هههههههههههههه

بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير والصالح

ولا يحرمنا من جديدك القادم


ودمت بحفظ الله ورعايته

الوضع الأن تغير مع خروج المرأه للعمل خارج البيت وأصبحت بحاجه الى خادمه لترعى الاطفال الذين لم يصل سنهم الى دخول الروضه أو المدرسه ..
الخادمه.. في بعض الاحيان ضروره أذا لم يكن هناك من يستطيع الجلوس بالاطفال أذا كانت الام عامله

لكن الذي يحصل الان هو الاعتماد الكلي على هذه الخادمه في الاكل والشرب وفي الاطفال والاعمال المنزليه ,,

ولادور ولو 1% للام سوى العمل أذا كانت عامله ثم الخلود للنوم والادهى والامـر عندما تكون ليست عامله وتأتي بخادمه تسيطر الخادمه على المنزل وتكون صاحبة البيت كاالضيفه لاتعلم عن بيتها شيئاً ويقولون الخادمات مصائب وأسباب المشاكل ...

في الدول الاجنبيه يوجد هناك جليسة أطفال لوقت محدد في اليوم وبعد ذلك تغادر ولسيدة المنزل باقي المهام ....

لكن الان أصبح موضوع الخادماات موضة العصر كأن المرأه ينقصها شئ لايكتمل الا بالخادمه ..

سؤالي : كيف تربينا ونحن صغار وكيف كانت أمهاتنا تستطيع أن تلبي كل أحتياجاتنا من أكل وشرب وغسيل وتنظيف وأستقبال ضيوف والقيام بالواجبات الاجتماعيه في وقت واحد ....؟

ويقولون لماذا كثر السكر والضغط والكلوسترول......؟

شكري لك أخي الاتي الاخير على هذا الموضووع

ساندريلا

مشكور أخي الآتي الأخير لنقل هذا الموضوع المهم

والذي أصبح يحتاج الي وقفه في مجتمعتنا العربيه

من وجه نظري الخادمه لا بد من تحجيم دورها

والا اصبحت هي سيده المنزل

لك تحياتي

ريتاج

والله الخادمه أصبحت من الضروريات في وقتنا
والحريم نسن ان شغلتهن البيت

وموضوع الخادمات هذا موضوع شيق وسوف أطرحه في مجلس المواضيح الحواريه


تحياتي لك