[align=center]
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهركم مبارك
بسم الله الرحمن الرحيم
[/align]
اثناء اجازتي في عمان مرني الأخ الكريم ابو ناصر قادما من الرياض وبصحبته خاله العم ابو محمد والدكتور ابا مصعب وطلبا منى ان اصحبهم الى تركيا فسعدت برفقة اؤلائك الأجواد شرواكم بارك الله فيهم وفيكم
كان هدف الرحلة التجول في المناطق الريفية والقروية والإبتعاد عن المدن ما أمن وخاصة الساحلية منها !
ورزقنا الله من مدينة انطاكيا التركية على الحدود مع سوريا بمترجم ومرافق اجودي وهو معلم في معد اعداد الخطباء بدونه كانت الرحلة صعبة ومعقدة بعد الله سبحانه......فلا عربي ولا انجليزي يفيدك في تركيا
بداية الرحلة كانت الإنطلاق بعون الله ظهر الأربعاء الى سوريا والمصايف تحديدا الزبداني وبلودان والمبيت فيها والصباح الباكر جولة وتمشية بالسيارة فيها الى ثم الى دمشق لرؤية المسجد الأموي وما حوله حسب رغبة أحد الأخوة حيث لم يسبق له ذلك
ثم الى حمص فمشتى حلو والتجول في تلك الجبال والغابات الجميلة لولا كثرة الكنائس حيث يبدو ان جميع سكانها ومعظم نصارى وقلما ترى مسجد
بتنا في حمص وباكرا الى الحدود التركية باب الهوى وما ادراك ما باب الهوى !!
زحام شديد وبطئ في الأجراءات التركية خاصة الى درجة البله والتخلف وبعد حوالى ثلاث ساعات ونصف لانخرج من الحدود إلاباستعمال الأجراءات الخاصة !
ثم الى انطاكيا ......
والبقية تاتي باذن الله..... على شكل تعليقات على الصور..
الهدف من الرحلة كان هذه المنطقة (اوزانجول ) حيث الشلالت المتحدرة من الجبال جراء ذوبان الثلوج في قمم الجبال والتي لم تذيبها اشعة شمس الصيف
ولا زالت الجبال تكتسي بها ولكن لم نستطع الوصول لها بسبب الضباب في الأعلى فرجعنا
التعليق اسفل الصورة
اوزانجول طبيعة خلابة
بحيرة اوزانجول
اشعة الشمس تضفي مزيدا من الجمال على التلال المخضرة
المآذن وما ادراك ما المآذن اينما توجهت تراها تشق عنان الفضاء تذكرك ببلد كان مركز الخلافة الإسلامية لقرون وقرون
الماء على الطرق الريفية متوفر بكثرة والصناتبير تصب باستمرار في مياة متدفقة من الجبال وبرودتها اشد من ماء الثلاجة !
وابو ناصر يغسل السيارة من الوحل العالق اثناء المشي على الطرق الترابية
كمرة شبكة الحويطات تتجول في تركيا
العرض الشجري